لم أصدق نفسى وانا أرى فريق النادى الاسماعيلى الذى كان ينافس على القمة مع النادى الأهلى حتى اسابيع قليلة هو نفسه الفريق الحالى الذى لا يستطيع الفوز على فريق طنطا الذى يتقدم عليه ويكاد يفوز ويحرز النقاط الثلاث لولا عدم التوفيق حيث تعادل فريق الإسماعيلى بصعوبة بالغة مع منافسه طنطا..خسائر النادى الاسماعيلى لم تبدأ مع فريق طنطا انما بدأت مع رحيل المدرب الفرنسى ديسابر الذى رحل لتديب منتخب اوغندا الوطنى هذا الرجل كان يمتلك فكرا واعيا جعله يوظف إمكانات لاعبيه جيدا بشكل منحه الأولوية فى معظم مباريات الأسابيع التى تولى فيها المسئولية. وكان يجب على إدارة الاسماعيلى أن تتمسك به وتمنحه ما يستحقه ولكنها تعاملت معه من منطلق «بركة يا جامع انها جاءت من عنده» وتأكد لى أن لاعبى الإسماعيلى خامات طيبة وان كان عدد الفريق يحتاج لــ16 لاعبا على نفس المستوى لكى يحقق الفريق هدفه إضافة إلى أن الفريق يحتاج إلى مدرب كبير يستطيع ان يوظف امكانات لاعبيه.. ولكن للاسف وقعت الادارة فى خطأ وصل بهم إلى أن الفريق الذى كان ينافس على القمة مع الاهلى اذا به يتنافس على المركز الثالث مع النادى المصرى بينما يحتل الزمالك المركز الثانى فى حين استطاع الاهلى التربع على القمة وتوقع له أن يحسم اللقب لصالحه رسميا قبل انتهاء الموسم بأربعة اسابيع على الأقل.

> هى خطوة لا بأس بها قام بها رئيس اتحاد الطائرة المهندس ناصف سليم حين نجح فى تخفيض غرامة المدرب الاجنبى لــ10 آلاف دولار بدلا من 36 الف دولار. وكان الاتحاد الدولى قد اخذ قرارا بفرض غرامة على الاتحاد المصرى نتيجة فسخه لعقد فلافيو المدرب الأجنبى السابق لمنتخب مصر، وانا هنا لا أقيم المبلغ ولا المجهود الذى بذل ولكنى أتوقف أمام جزئية واحدة وهى احترام التعاقدات مهما كلفنا ذلك من مشقة لأن سمعة مصر ليست لعبة وينبغى دائما الحفاظ عليها بغض النظر عن التكاليف المالية التى سنتحملها.

> حسام غالى لاعب كبير ومازال قادرا على العطاء وعودته الى صفوف النادى الاهلى لينهى فيه مسيرته الرياضية كلاعب هى عين الصواب لأن غالى له مكانة كبيرة فى قلوب عشاق النادى الأهلى وانا على يقين أن الكابتن حسام البدرى المدير الفنى للأهلى سوف يمنحه الفرصة كاملة فى الاشتراك فى المباريات ولن يعرضه للمهانة بالنزول إلى الملعب فى اخر خمس او عشر دقائق فى نهاية كل مباراة حفاظا على سمعته وتاريخه.