سيد ابو اليزيد
السلام يتحقق باقتلاع الإرهاب
* بعد أن أعلنت نيكي هايلي مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدي الأمم المتحدة مؤخرا أن العمل يجري حاليا علي صياغة اتفاق سلام جديد بين الاسرائيليين والفلسطينيين وانه يوشك علي الانتهاء.. فانه من الأهمية أيضا ازالة أسباب التوتر المتوهج بصفة مستمرة بمنطقة الشرق الأوسط سواء من خلال التصدي للدول الإرهابية التي مازالت يستهويها اغتصاب حقوق الغير لأن طموحاتها كلها استعمارية.
** ولابد من الاسراع بطرح استراتيجية دولية تدعمها الدول الكبري للاتفاق علي تخلي الدول الراعية للإرهاب وايقاف نشاطها ودعمها المالي واللوجيستي والتسليحي فورا وان يتم ذلك علي أرض الواقع وليس بالتصريحات الهلامية!!
** وانه من المتصور بعد التضحيات المتوالية لأبطالنا من قواتنا المسلحة الباسلة ورجال الأمن الشرفاء وتقديم أرواح أبنائهم الأبرار فداء لحماية أرضنا وعرضنا سواء في حروب متتالية للتصدي للقوي الاستعمارية البغيضة أو لاجتثاث الإرهاب الأسود من جذوره أن يكون ذلك رسالة للقوي الدولية والاقليمية بضرورة التعاون لمكافحة شرور تلك الجماعات المتطرفة وعدم استخدامها لتحقيق أهداف ومصالح سياسية.
** ينبغي أن يدرك الجميع ان رسائل الرئيس الوطني عبدالفتاح السيسي وصلت للداني قبل القاصي.. بأننا لن نتخلي عن أرضنا ولا ذرة أو حتي حبة رمل من رمالها.. ولا "نروح نموت أحسن".. وان انتشار قواتنا المسلحة الباسلة في سيناء لتطهيرها من دنس الإرهاب في معارك العملية الشاملة سيناء 2018 وقيامها بالتأمين الكامل لكافة حدودنا هي رسالة قوية أخري للحاقدين والاستعماريين والموتورين!!
** ومن المتصور ان دماء الأبطال الشهداء أغلي من كنوز الدنيا كلها.. ويكفي ما نراه في عيون أمهات الشهداء من فخر بهم وحبر وعزة بتضحيات أبنائهم ولذلك لن تتخلي مصر عن ضياع سعادتهم بهذه النظرة... ولكن من المأمول ونحن نحتفل خلال الأسابيع القادمة بعيد الأم أن نشارك جميعا ونكرم في مقدمة هذه الاحتفالات أمهات الشهداء من أبطالنا بالقوات المسلحة وشرطتنا الوطنية وليكن شعارنا الاحتفال بعيد أم الشهداء.