الأهرام
فاطمة شعراوى
من القلب قالو إيه
> ما يخرج من القلب يصل إلى القلب.. مقولة تذكرتها حينما سمعت الغنوة أو النشيد الوطنى (قالوا إيه علينا دولا)، والتى حركت داخلنا ببساطتها وصدقها كل معانى الولاء والانتماء والاعتزاز بالجيش المصرى العظيم، فقد مست كلماتها وصوتها الصادق قلوبنا ببراعة الأداء وحماسه ووطنيته، فحققت نجاحا لم تحققه على مدى السنوات الطويلة الماضية أى أغنية وطنية أخرى، وأطالب ببثها مرات ومرات بالإذاعة والتليفزيون ليتواصل تأثيرها الحقيقى فى الشارع، بما تتضمنه من صور حية للتدريبات القتالية للقوات المسلحة وأبطال الصاعقة، واستعراض أسماء شهداء الكتيبة 103، بغناء وأصوات أبطال الصاعقة.

والتحية واجبة لكل القائمين على أغنية «قالوا إيه» الرائد متقاعد محمد طارق الوديع، صاحب فكرة وكلمات ولحن الأغنية ورجال الصاعقة المصرية، والإعلامى وليد رمضان صاحب الفكرة والرؤية الفنيه .

> يظل ماسبيرو بيت الإعلام المصرى ومدرسته، ويظل أيضا هو صاحب المبادرات القوية التى تنحاز للمصلحة الوطنية دائما.. ليس فقط على مستوى ما يقدمه من محتوى خدمى هادف، ولكن أيضا بالقرارات الحازمة التى تعبر عن نبض المواطن المصرى، وهنا تجدر الإشادة بقرار حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بتعليق أى تعاون إعلامى مع هيئة، بي بي سي ووقف جميع أنواع التعاون الإعلامى من بروتوكولات أو اتفاقيات، وهو ما يعنى اتخاذ موقف صريح من جانب أعرق كيان إعلامى بمصر تجاه ممارسات الـ « بى بى سى» وسقطاتها المهنية لتشويه صورة الدولة المصرية، تلك الممارسات التى يجب التصدى له لها ووضعها فى الاعتبار من جانب كل القائمين على الإعلام، وهو الأمر الذى اهتمت به فعليا الهيئة العامة للاستعلامات ورئيسها ضياء رشوان الذى أشعرنا منذ توليه مكانه بأن لدينا هيئة للاستعلامات يمكن تفعيلها والاستعانة بها فى مثل هذه الأمور، وأسعدنى التكاتف بين جهات عديدة فى الآونة الأخيرة لأن وحدة الصف هى السبيل الوحيد للتصدى لمثل هذه الهجمات الإعلامية المتعمدة لتشويه صورة بلدنا العظيمة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف