الأخبار
محمد السيد عيد
حماية المستهلك
ممارسات الشركات الكبري وبعض المؤسسات الحكومية تصل أحياناً لما يشبه النصب ؟ وإليك بعض الأمثلة :
1- شركات المحمول
كنت في أحد فروع أورانج لتجديد الباقة حين رأيت سيدة تقول للموظفة » أريد عرض اشحن يالا»‬ الذي يعطي عشرة أمثال الشحنة هدية. ضحكت الموظفة وقالت لها إنها يجب أن تستهلك هذه الشحنة خلال يوم واحد. صمتت السيدة لتحسب الأمر في سرها، ثم التفتت نحوي قائلة : تخيل أن تستهلك في يوم واحد ما تستهلكه في عشرة شهور ؟ لقد حسبت الدقائق التي يجب استهلاكها فوجدت أنها أطول من اليوم كله. ماذا أسمي هذا ؟ لم أجب. تذكرت أن فودافون لا تختلف عن اورانج في عروض اليوم الواحد، فبعد شحن الباقة جاءتني عدة رسائل، منها رسالة تقول إني كسبت 120 وحدة تستهلك خلال 24 ساعة، وبعد عطل فني للشبكة جاءتني أكثر من رسالة تقول إنها تعطيني 100 فليكس لاستهلاكها خلال 24 ساعة، إلي جانب عروض الأربعة وعشرين ساعة جاءتني شخصياً رسالة تقول إني لو شحنت الآن سأفوز بـ 750 فليكس بدلاً من 500 فيلكس، وشحنت وأرسلت رسالة علي الرقم المحدد لتفعيل الفوز فجاءتني رسالة تقول إن رصيدي أقل من 20 جنيها، مع أن الرصيد كان أكبر من هذا الرقم، والسؤال : من يحمي المستهلك من العروض الوهمية لشركات المحمول ؟
2- شركة المياه
قال لي محصل المياه في مدينة أكتوبر : لابد من تغيير العداد. ذهبت لشركة المياه وقمت بعمل الإجراءات، ودفعت ثمن العداد الجديد، وانتظرت العداد فلم يأت. ذهبت للشركة فقالوا لي إسأل في شركة الصرف الصحي. سألت في الصرف الصحي فقالوا : لا توجد عدادات منذ أكثر من عام. وماذا عن المبالغ التي حصلتموها ؟ لم يجب أحد. تعجبت : حتي الشركات الحكومية تنصب ؟
3- شركة الكهرباء
جاء محصل الكهرباء لجاري بفاتورته الشهرية فوجدها كبيرة. نزل مع المحصل إلي العداد وقارن القراءة الفعلية بالقراءة الموجودة في الفاتورة، فوجد أن الرقم الموجود في الفاتورة أعلي من الرقم الموجود في العداد، ومعني هذا أن التقدير كان عشوائياً. وقال لي جار آخر إن المحصل جاءه بفاتورة قيمتها صفر، فسأله : ألا يعني هذا أن الفاتورة القادمة ستحاسبني علي الشهرين مرة واحدة، وتدخلني في شريحة أعلي؟ ولم يرد المحصل. من يحمي المستهلك المصري يا ناس؟

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف