الأخبار
كرم جبر
الموجة القادمة للهجوم !
الموجة الجديدة للهجوم القادم علي مصر، من هيومان رايتس و»شلة»‬ من المراكز المشبوهة التي تدور في فلكها، هي أن الاحتجاجات قادمة استغلالاً لقرب الانتخابات الرئاسية، وآخر تقرير هزل أصدرته إحدي المنظمات، يقول إن 13% من المصريين - حسب استطلاعات الرأي - يفضلون العودة إلي الاحتجاجات، وارتفعت النسبة الآن إلي 41%.
هنا علينا الانتباه، وأن نشهر أسلحتنا المشروعة في وجه التحريض الجبان.
أولاً: من أين جاءوا بهذا الاستطلاع، وهم ممنوعون أصلاً من التواجد في مصر، لأنهم يدخلون بتأشيرات »‬سياحية»، ويمارسون أعمالهم المعادية، وانتبهت السلطات المصرية لذلك، ووضعت حداً لهذه المهزلة التي استشرت في أحداث 25 يناير، فأرضنا مصانة وبلادنا ليست مستباحة، ومضي الوقت الذي كانوا ينتهكون فيه حرمة البلاد وسيادتها، ولدينا دولة قادرة علي الدفاع عن هيبتها وسلامة شعبها.
ثانياً: يبدو أن هذه المنظمات ليس لديها عمل سوي مصر، »‬شغلاهم وتعباهم وتؤرق نومهم»، فعقدوا العزم علي النيل منها، واختلاق وقائع مزيفة، لا سند لها ولا دليل، ويروجون لها في أوراقهم السوداء، وتفضحهم أعمالهم، ولا ترقي تقاريرهم حتي إلي سلات الزبالة.
ثالثاً: يجن جنونهم كلما تمضي الأوضاع في مصر إلي مزيد من الاستقرار، فلا يسعدهم أن تتبني الدولة خطط التنمية والبناء، لأن ذلك يسحب السجادة من تحت أقدامهم، ولا يترك لهم أدني فرصة لابتزاز الآخرين وجلب الأموال، تحت ستار حقوق الإنسان.
رابعاً: أصابع الشر التي تدير المؤامرات ضد مصر كثيرة، وكلما أحرزت مصر تقدماً علي صعيد الداخل والخارج، يصدر تقرير عاجل عن التعذيب والاعتقال والاختفاء القصري، وكلها تستند إلي مصادر إخوانية أو من بعض الجمعيات الحقوقية المصرية التي تقبض منهم، وآن الأوان أن ينزاح عنها الستار، ليعلم الرأي العام، حقيقة خدعة حقوق الإنسان في جانبها الشرير، الذي يتم توظيفه لهدم الدول وتشريد الشعوب.
خامساً: آن الأوان للاصطفاف بمعناه الصحيح، وأن يقف كل مصري يحب بلده في وجه محاولات تخريب بلده، وأن يساند دولته التي تحتوي الجميع تحت مظلتها، وأن يدافع عن مؤسساتها وجيشها وشرطتها وقضائها العادل النزيه، وأن تتحرك قوتنا الناعمة بكل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والثقافة ورجال الدين، لنقول »‬لا للفوضي.. نعم للدولة المستقرة».
سادساً: أين جمعيات حقوق الإنسان الوطنية، التي لا تمد يدها لتمويل أجنبي في مقابل بيع بلدها، والتمويه بمظلة حقوق الإنسان، التي لا تستهدف إلا التنكيل بالإنسان؟.. وهل من الضروري أن ترتبط الجمعيات بالخارج والحصول علي الدعم الأجنبي، فتحوم حولها الشبهات القوية فيما تصدره من تقارير؟.. ولم نسمع منظمة واحدة خرجت من الوحل، وقالت كلمة حق لوجه الله والوطن.
ليس في مصلحة قوي دولية وإقليمية ومحلية، أن تقف مصر علي قدميها وأن تتجاوز أزماتها، وأن تبني وطناً عزيزاً ناهضاً، فينكشف الغطاء عن فشل مؤامرات الهدم والتخريب، التي تجتاح دول المنطقة، ويخشون هبوب رياح الغضب من مصر أم الدنيا، علي أعداء الدنيا والحياة، وليس من قبيل المبالغة أن شعوب المنطقة تنظر لما يجري في مصر الآن بزهو وإعجاب.
مصر عامرة برجالها ونسائها وأطفالها وشيوخها، الذين يتابعون ما يجري فوق أرضها من تشييد وبناء وعمران.. ولا يشغلهم »‬حفنة» من الأشرار، ضاعت أحلامهم وتبددت أوهامهم وارتد شرهم إلي نحورهم.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف