لي عتاب علي إدارة مهرجان أسوان لسينما المرأة وعلي ابنتي د. إيناس عبدالدايم أول امرأة مصرية تتربع علي كرسي وزارة الثقافة، إذ كيف تكون هذه الدورة باسم المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد وتكون ضيفة شرف المهرجان دون أن يأتي ذكر الفنانة العظيمة ماجدة الصباحي التي انتجت وقامت ببطولة الفيلم »جميلة» الذي يحكي قصة كفاح تلك المناضلة. حتي حين تحدثت د. إيناس عبدالدايم عن الفيلم ذكرت العظيم يوسف شاهين مخرجا واغفلت ذكر ماجدة الصباحي.
وإذا كان فيلم »جميلة» درة أعمال ماجدة الصباحي إلا أن تاريخها الفني كممثلة ومنتجة يزخر بالاعمال العظيمة فقد اخذت ماجدة علي عاتقها مسئولية انتاج وتمثيل روائع الأدب العالمي مثل »مرتفعات وذرينج» في فيلم الغريب و »جين أير» في فيلم »هذا الرجل أحبه» و »ذهب مع الريح» في فيلم »من أحب؟» والذي يعد تجربتها الأولي والأخيرة في الاخراج. كما قدمت للسينما روايات كبار الادباء المصريين مثل »أين عمري؟» لاحسان عبدالقدوس و »السراب» لنجيب محفوظ و»النداهة» ليوسف ادريس.
لقد كانت ماجدة امتدادا للرعيل الاول من مبدعات السينما المصرية من الممثلات المنتجات أمثال بهيجة حافظ وعزيزة أمير فتكريم ماجدة الصباحي في مهرجان أسوان لسينما المرأة كان سيعطي ثقلا فنيا وتاريخيا للمهرجان.
تحية للعظيمة ماجدة الصباحي