إنهم الشهداء الابطال وسام علي صدر الأمة وعلي صدر كل مصري ومصرية.. أذكركم بدعوة النبي محمد ـصلي الله عليه وسلم ـ وهي مبسوطة لأهل مصر »أن يُكسر عدوهم من خارجهم ومنهم.. ويزيد جندهم فهم خير أجناد الأرض»‬.. »‬أمين».
لقد نجحوا في تدمير سوريا ومن قبلها العراق ثم ليبيا واليمن، ولله الحمد لم ينجحوا في مصر بفضل من الله ودعوة رسول الله وشعبها من المخلصين، الذي يعتمد علي حسه الوطني وجيشها وشرطتها البواسل.. المهمة صعبة والأعداء يتربصون بنا من الداخل والخارج مع اكتشاف مخطط الجماعات الإرهابية في التعامل مع مصر ومساعيهم للسيطرة علي البلاد، ولكن عملية سيناء ٢٠١٨ حائط الصد لكل العمليات الإرهابية والايام المقبلة أكثر صعوبة في لحظات التحول التاريخي، وبناء دولة وطنية يكون بسواعد ابنائها المخلصين، ونحن أمام خيارين لا ثالث لهما.. إما دولة وطنية وكل مكوناتها، واما لا قدر الله الانهزام أمام مخطط الإرهاب لتقسيم البلاد، فعلينا الانتباه جيدا. مما يدور حولنا من مؤامرات وحقد وحسد. تارة يصنعون تقريرا مشبوها حول الاوضاع في مصر وحقوق الانسان في تقارير »‬رايتس ووتش» وهذا الغرض منه الإثارة واللغط وممارسة الابتزاز السياسي مما يحدث في مصرنا الحبيبة من مشروعات قومية عملاقة وهذه المشروعات علي سبيل المثال لا الحصر. شبكات الطرق العملاقة. محطات الكهرباء، محطات تحلية مياه البحر ومشروعات الإسكان الاجتماعي وغيرها. وكل هذا كان بمثابة خنجر في قلوب المتآمرين، غير النجاحات الخارجية، لقد تغلغل الحقد في قلوب المتآمرين وازداد تدفق الاموال علي الإرهابيين وتقديم الاسلحة لهم لتخريب مصر بفعل اشخاص »‬اتبعوا أهواء قوم قد ضلوا» مما لا شك فيه أن الشر والظلم والفساد احاط بالأرض واليوم عندنا وغدا عندهم وأشد بإذن الله.