علينا جميعا أن نتكاتف ونقف خلف مجلس إدارة اتحاد الكرة فى الخطوات التى فرضت عليه من جانب الفيفا لتطبيق نظام الاحتراف فى الملاعب المصرية ، وعلى أبو ريدة أن يعلم انه هو الذى يدير المسابقات المحلية ، وإذا اراد ان ينجح فلابد ان يكون هو الاقوى حتى لاندخل فى مهاترات تعود بنا الى نقطة البداية ونظل ثلاثين عاما اخرى نبحث عن الصعود للمونديال ، وقد تابعت ماصرح به رئيس لجنة المسابقات عامر حسين والذى اعتبره الجندى المجهول فى المنظومة الكروية بأن بداية الموسم الجديد ستكون فى اغسطس المقبل مع حضور خمسة آلاف متفرج من كل ناد فى مباريات كأس مصر وهو مازادنى سعادة خاصة وان الجماهير هى الضلع الاهم فى منظومة اللعبة الشعبية وبدونهم نفتقد حلاوة اللعبة .
ومايدور على الساحة حاليا بشأن تطبيق نظام الاحتراف على القسمين الاول والثانى يجعلنى اتساءل اين قوة الاتحاد الذى يدير اللعبة ؟ فاذا كان الدواء به مرارة فإنه يشفى من السقم وعودة نظام دورى القسم الثانى الى ماكان عليه من قبل بان يكون مجموعة واحدة من 18 ناديا اصبحت ضرورية رغم انه سوف يطيح بالعديد من مراكز الشباب التى تشارك فية ولكنه سوف يكون اقوى وعلينا ان نتحمل المرارة ، حتى ننهض باللعبة، وتطبيق الاحتراف فى الموسم القادم بالشكل الذى يطبق به فى اوروبا سوف يسهم بشكل كبير فى اسدال الستار على مشاكل كثيرة تعوق اللعبة سواء من جانب التحكيم أو اللاعبين أو المدربين خاصة المدربين والحكام والتى نجد خلالها ان الاندية تقوم بتغيير المدربين حتى نجد ان المدرب ينتقل الى اكثر من ناد فى الموسم الواحد ونظام الاحتراف يمنع ذلك ، كذا لابد ان يكون لدينا حكام محترفون تكون كرة القدم هى مهنتهم الاساسية ويحصلون على ما يكفيهم حتى يستطيعوا تطبيق العدالة فى الملاعب ، وعلى الاندية ان يكون لديها ميزانية خاصة من خلال شركات وتكون لعبة كرة القدم هى الوحيدة التى يمارسها النادى .
من سينتصر فى النهاية اتحاد الكرة أم الاندية تلك ماتجيب عنه الايام المقبلة ، والا نقول وداعا كرة القدم فى مصر .