الأهرام
على بركة
أغلقوا الأهلى والزمالك
سيظل الأهلى والزمالك استاذى الأندية فى كل شيء .. فقد قدما الأبطال والبطلات والبطولات لمصر فى جميع مراحل التاريخ الرياضي, ودفعا وحدهما الثمن بحب فهذا هو قدر الكبار دائما. ولكن .. يحدث أحيانا أن تنزوى المشاكل المفتعلة من ناد ما لتظهر فى الآخر, وها هو نادى الزمالك يقف فى قلب العاصفة بمفرده رغم أن مجلس الإدارة السابق كان يسير بسرعة الصاروخ واستطاع أن يحقق فى أربعة أعوام ما لم يقدر على تحقيقه أى مجلس آخر فى أربعين عاما حيث الإنجازات الرياضية والإنشائية والبنية التحتية.ونحن هنا لا ندافع أو نهاجم أحدا لكننا نروى واقعا ونشير إلى أن المجلس السابق كان قد تولى وخزينة النادى خاوية تماما إلا من ستمائة جنيه! وإذا بها قبل نهاية مدته تمتلئ بمائتى مليون جنيه وتستعد بعد أيام لاستقبال مائة مليون أخرى من الشركة الراعية وذلك كله بعد تغطية كل نفقات المبانى والإنشاءات ومتطلبات الفرق الرياضية وعقود اللاعبين .وتطل بين الحين والآخر الأزمات المفتعلة داخل النادى الأهلى التى ولا شك تؤثر على استقرار النادى .. وفى كل أزمة كان النيل المتعمد من فريق الكرة ومجلس الإدارة تحديدا, وللأسف كلها شائعات والذى أخرج به من هذا كله أن النيل من الأهلى أو الزمالك هو نيل من الرياضة المصرية ومن سعادة ومتعة المواطن المصرى , فالأهلى الأعرق والرائد والزمالك الأول والمعلم وقد بدأ الناديان المشوار الإفريقى وينبغى الهدوء وعدم إشعال الحرائق حرصا وحبا فى المواطن المصرى البسيط الذى تعد كرة القدم بالنسبة له وسيلة الترفيه الوحيدة .. وأدعو الجهات المختلفة إلى عدم إثارة القلاقل فى الناديين الكبيرين وإلا يصبح من الأفضل إغلاقهما .. «ونفضها سيرة »!

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف