بمداد من كبرياء الجسارة وشموخ العزة واباء الاشاوس وشراسة الوحوش الضارية يخوض جيشنا المصري العظيم اقوي واعتي واشرس معارك البقاء ضد شياطين الخراب والمردة المارقين المفسدين الذين يسعون لهدم الاوطان.. تلك المعركة الشرسة لوأد واجهاض واستنزاف المخطط الارهابي العالمي للتمهيد لما قبل الحرب العالمية الثالثة التي تخطط لها القوي الظلامية لتفتيت الاوطان وهدم خطط مستقبلها وتقسيمها الي دويلات صغيرة قزمة مهيضة الجناح خائرة القوي.. التخطيط لما قبل الحرب العالمية الثالثة هو الاهم من الحرب نفسها.. الجيش المصري يجهض هذه الخطط ويجهض الحرب العالمية الثالثة بمعارك مكافحة شياطين الارهاب وكما يحب المصريون وكما هي عادتهم في ممارسة ابهار العالم.. يقوم ابناء مصر الان بالحرب والبناء في نفس الوقت.. بيد تحمل السلاح بقوة وعنفوان ويد تعمر وتبني وتطلق العمران بإبداع وابتكار وقوة.. نُذُر الحرب العالمية الثالثة وطرفاها أمريكا من جهة والصين وروسيا وإيران من جهة أخري والتمهيد لهذه الحرب التي ستكون شديدة القسوة بحيث لا يخرج منها سوي منتصر واحد هو الولايات المتحدة كما تتوهم.. نذر تلك الحرب يتم اجهاضها الان لتظل مصر اقوي واعتي واشرس واكبر دولة في منطقة الشرق الاوسط بتاريخها وجغرافيتها وسواعد ابنائها الذين حطموا كل الاساطير والاكاذيب الوهمية التي قيلت من الغير عن ابناء هذا العملاق المصري الذي نضجت فطرته تحت الشمس والهواء المقدس بمصر وكبر وترعرع علي ترابها الوطني المهيب واستوي عوده تحت عين رب الارباب وصنع علي عين الله وبيده وتحت رعايته لتكون ام الدنيا هي منارة الحضارة والبناء وارادة الله الباقية في مواجهة الشيطان الذي اراد القتل وسفك دماء الابرياء وهدم تعاليم السماء وارادة اعمار الارض باسم الله.. أبناء مصر بخططهم في الاعمار والبناء علي مختلف المناحي في وطن مستقر يكبر بسواعد ابنائه وحراسة الحضارة علي الارض هي رسالتهم وهي عقيدتهم وهي املهم وهي ايضا لعبتهم التي يستمتعون بها لانهم عمار وبناءون وابناء اشهر حضارة عرفتها البشرية علي وجه الارض تحية لمصر ولابنائها الابرار وسواعد رجالها الاشاوس.