أمام خطاب نادر للرئيس الفلسطيني(عباس) بمجلس الأمن، مطالبا بعقد مؤتمر دولى لإنشاء آلية متعددة الأطراف لتحريك عملية السلام، بعيدا عن سلام أمريكا الاسرائيلى الصنع (صفقة القرن)، مشروع غير متوازن فى باطنه، ويصعب قبوله من طرفى النزاع وغموضه أدى لقيام القيادة الفلسطينية بمشروعها ليعرض على أعضاء مجلس الأمن، فهل سيحظى بالقبول؟ فاصل ولن نعود.اعتراف (ترامب) بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتصريح مندوبته بأن السماء لم تنطبق على الأرض وأنها مازالت فى مكانها، فاصل ولن نعود، وأمام مجازر القتل لطلاب المدارس، وتفشى تجارة السلاح فى امريكا، وفشل شرطتها فى مواجهة ذلك، وتصريح ترامب بتسليح المدرسين لحماية الطلبة (لإحلال السلام)، عجبا لهذا السلام!! فاصل ولن نعود. ودعوة الرئيس بوتين لعباس ونيتانياهو للجلوس معا فى مباحثات مباشرة لتحقيق السلام، ومحذرا من الرجوع لنقطة اللاعودة بالقضية، فاصل ولن نعود، وجهود كويتية، ونداء أردنى لتحقيق السلام العادل بمفاوضات تأتى بحل الدولتين على حدود 67 والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، فاصل ولن نعود، هل هناك أمل فى حركة السلام الأمريكية الآن فى ظل حديث الساعة، وعن إغلاق أبواب كنيسة القيامة أمام المصلين المسيحيين لأول مرة فى تاريخها احتجاجاً على ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلى بفرض ضرائب على ممتلكاتها احتفالاً بتدشين السفارة الأمريكية بالقدس عاصمة اسرائيل، فاصل ولن نعود، ومصر تقول للفلسطينيين لن تستطيعوا تحقيق أهدافكم وأنتم فى حالة الانقسام الدائم، والمصارحة والمصالحة أمر لا مفر منه، وسياسة مصر المكوكية وتضحياتها فى سبيل القضية مستمرة... وقضية القرن لن تحل الا بمواجهة الحقيقة مع الذات، والقيادات صاحبة القرار ...فاصل وسوف نعود.