* هذا الاسبوع يشهد عودة الأهلي والزمالك إلي بطولتي افريقيا بعد ان غابا عن مباريات الدور التمهيدي في دوري الابطال والكونفدرالية ..ومعهما المصري الذي استطاع ان يحجز مكانه في دور الـ 16 للكونفدرالية.. وبعدما خرج المقاصة سريعا بلا أي بصمة من الدور التمهيدي لدوري الأبطال.. وتعلم الفرق الثلاثة ان البداية يجب ان تكون قوية خاصة من قطبي الكرة اللذين سيكونان تحت أنظار كل الفرق بعدما اثبت المصري قدرته وقوته في أول مباراة له مع جرين بافلوز والذي تخطاه ببراعة وأكد انه سيكون مختلفا عن ذي قبل.
* الأهلي الذي يتصدر الدوري بلا أي منافس سيكون تحت اختبار ليس بالسهل أمام بطل الجابون مونانا وعليه ان يؤكد تفوقه وصولاته ليبدأ المشوار بقوة ليصل إلي ما يريد وليتمكن ان يتوج باللقب الغائب عنه بعدما اكتفي العام الماضي بمركز الوصيف.
* والزمالك مهمته في الكونفدرالية صعبة ليس لقوة المنافسين ولكن لأن هذه البطولة مازالت ترفض ان تزف إلي أحد انديتنا بعد ان انتزعها الأهلي مرة واحدة من قبل بالقوة.. وجاء الدور علي الزمالك ومعه المصري فوجودهما معا في هذه البطولة يعطينا أملاً في ان يتوج احدهما بها.. للمستوي المتقدم للفريق الابيض مع إيهاب جلال منذ ان تولي المهمة وايضا للتألق اللافت للمصري مع حسام حسن.
* من حق عبد الله السعيد وأحمد فتحي ان يبحثا عن تأمين مستقبليهما -كما يقولان- بقبول أحد العروض التي يلوحان بها في وجه الأهلي قبل التجديد ليصلا إلي المقابل المادي الذي يريدانه.. ولكن عليهما ألا يتناسيا ان من يخرج من الأهلي بدون رضاه لايعود له مرة اخري مهما كان واسألوا الحضري ومن قبله ابراهيم سعيد.
* لا أحد ينكر دور اللاعبين مع فريقهما بكل المباريات ولكن اللعب في الدوري الصيني أو الخليجي أو حتي التركي من الناحية المادية مقبول للاعبين.. لكنه لن يكون طريقا جيدا للاحتفاظ بمكانيهما في المنتخب.. فالمستوي لايقارن بأي بطولة لها مكانتها.
* مع وصول الدوري للأمتار الاخيرة من مشواره اتوقع انتفاضة -كالعادة - للاندية التي تتنافس من أجل البقاء.. وهي انتفاضة عهدناها دائما مع اقتراب كل موسم من نهايته.. مع فتح هذه الأندية لخزائنها لتحفيز لاعبيها في المباريات المتبقية.. ولست ادري أين كانوا منذ بداية الموسم وفرقهم تترنح وتفقد النقاط تباعا إلي ان وصل بهم الحال إلي ماهم عليه.. وكأن الدوري بالنسبة لهم.. هو دوري الامتار الاخيرة ليس إلا.
* فريق الأسيوطي يعتبر الحصان الاسود لدوري هذا الموسم لما يقدمه من نتائج جيدة مفاجئة اعتبرها الكثيرون غير متوقعة مع اداء راق بغض النظر عما كان عليه في مباراته امام المصري وخسارته بالثلاثة إلا ان هذه الخسارة لاتقلل من المجهود الرائع الذي يبذله جهازه الفني مع الفريق بقيادة علي ماهر ولو استمر علي نفس الاداء سيحتل مركزا متقدما وسيكون له شأن في الموسم المقبل..بشرط الاستقرار والاستمرار.