الأخبار
عماد المصرى
إنبي بين جلال ومتولي
فريق كرة القدم بنادي إنبي استطاع أن يضع قدمه بين الكبار رغم حداثة الإنشاء، وذلك بفضل السياسة التي بدأها النادي بحسن اختيار البراعم والناشئين، وباشراف مباشر من إمام محمدين رئيس القطاع.
اهتزت عروض الفريق بعض الشيء بعد مرحلة سامح فهمي ولكن مجلس الإدارة بدأ يلملم نفسه بالتعاقد مع إيهاب جلال بعد تركه المقاصة وبدأ إنبي يسترد هيبته، لكن اسم الزمالك أغري المدرب المتميز لترك التجمع الخامس والذهاب لميت عقبة. ليعود إنبي للاهتزاز من جديد ولكن رد الإدارة جاء سريعا بالاستعانة بأحد ابنائها المخلصين الكابتن خالد متولي الذي بدأ مشواره بفوز مستحق علي الاسماعيلي بهدفين نظيفين، ثم تعادل مثير مع سيد البلد بعد مباراة قوية.
لهذا أتمني لجهاز متولي ومساعديه حسين أمين وسيد ياسين وهاني عبدالله ومدرب الحراس خالد فرحات ومدير الكرة عبدالناصر محمد والدينامو عادل زكي وتامر السيد النجاح في مهمتهم، حتي تستقر الأحوال داخل الفريق البترولي ويستمر في دعم المنتخبات المصرية بالمواهب المتميزة مثل النجوم عمرو زكي وأحمد المحمدي ومحمد كهربا وصالح جمعة وأحمد رفعت وأكرم توفيق. والحارس علي لطفي. وأخيرا أوجه التحية لإدارة النادي التي استعانت بجهاز من أبناء النادي.
ريشة الدراويش: كنت أتمني من المعلم الصغير المهندس إبراهيم عثمان رئيس نادي الإسماعيلي أن يؤجل إحضار المدير الفني الأجنبي وخاصة أن ريشة الدراويش عندما تولي المسئولية أثبت أنه مدرب واعد ومتميز.. وكانت فرصة كبيرة لولادة مدرب إسماعيلاوي كبير اسمه محمد محسن أبوجريشه (الشهير بريشه).. لكنه الخوف علي النقطة.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف