الجمهورية
عادل الحريرى
الإرهابيون والفاسدون.. يتساقطون
في الوقت الذي يخوض فيه أبناء المصريين من رجال الجيش والشرطة معارك وطنية لمحاربة الإرهاب ودحر قوي الشر.. وفي الوقت الذي يسابق فيه الشعب المصري الزمن لبناء مصر وتنميتها ويتحمل الصعاب من أجل نهضتها.. يخوض أيضاً رجال الأجهزة الرقابية حرباً ضروساً علي المفسدين في الأرض ونجاحهم في توجيه ضربات قوية ضد محافظون ورؤساء مدن ومجالس إدارات ومديرون ومستشارون وأساتذة جامعات وموظفون بالدولة.
ومن أخطر هذه القضايا التي نجحت فيها هيئة الرقابة الإدارية ضبط تشكيل عصابي منظم ضم 75 متهماً من المسئولين بالجهات الحكومية شمل مصريين وأجانب تورطوا واشتركوا في ارتكاب جرائم في الاتجار بالبشر والرشوة والتربح وتزوير المستندات الرسمية وأخطرها توكيلات خاصة علي بياض مستوفاه بأختام الشهر العقاري ومعدة للاستخدام بالإضافة إلي الآلاف من الشهادات الدراسية الجامعية علي بياض وشهادات ميلاد جاهزة ووثائق سفر مزورة وعشرات الأختام المصطنعة لشعار الجمهورية.
من هنا يثور سؤال مهم:
* كم من شهادات الميلاد تم تزويرها لأشخاص مزيفين يعيشون بيننا بأسماء أشخاص آخرين وقد أدين فيها أبرياء؟.
* كم طفلة قاصر تم تزويجها دون سن الثالثة عشر؟
* كم من الأطفال اختطفوا وفطروا قلوب ذويهم وانتسبوا لغيرهم؟
* كم من الشهادات الدراسية نالها من لا يستحقها واستخدمها في مكان مرموق وترك الأكفاء يتجرعون العلقم وحرم الدولة من تميزهم؟
* وكم من الفاسدين استطاع الهرب خارج البلاد وهم علي قائمة المحظورين والممنوعين؟
* برافو رجال هيئة الرقابة الإدارية برئاسة اللواء محمد عرفان ونأمل أن نجد سبيلاً لكشف الفاسدين والمزيفين بطرق تقنية حديثة لينالوا جزاءهم الرادع بما كسبت أيديهم في حق مصر وشعبها.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف