قالوا إيه علينا.. نشيد الكتيبة 103 صاعقة الذي أعاد إلي الأذهان مرة أخري روح الانتصارات المجيدة.. فلم تمر أيام علي ظهور أنشودة »قالوا إيه والتي تحتفي بشهداء الوطن من ضباط وضباط صف وجنود إلا وانتشرت كلماتها كما تنتشر النار في الهشيم لتصل إلي المقاهي وتدخل المدارس وتعيش في البيوت وتشعل مواقع التواصل الاجتماعي وكل مكان لتبث من جديد روح الوطنية والانتماء ولينتبه الجميع إلي أن ما يحدث في سيناء الآن ليس فقط مجرد بيانات يصدرها الجيش وإنما هي حرب حقيقية علي الإرهاب بكل معاني الكلمة وباستخدام القوة الغاشمة والشاملة التي تستهدف تطهير أرض الفيروز بالكامل وكنسها من الإرهاب لتعطي الإشارة لشبه الجزيرة المصرية إلي التنمية ليكسوها اللون الأخضر.
قالوا إيه علينا.. كلمات معبرة بصوت وحش من الوحوش زأر بها البطل الرائد متقاعد محمد طارق الوديعي في عرين الصاعقة بكل تلقائية لتلهب حماس الشعب كله من أسوان للمعمورة وتشكل الوجدان الوطني الذي وصل لذروته.
قالوا إيه علينا.. قدمت التحية لعدد من وحوش الصاعقة المصرية فهذا هو الشهيد منسي الأسطورة والعرسان شبراوي وحسنين وخالد مغربي الشهير بالدبابة والعسكري الشجاع علي الذي احتضن الإرهابي ليفدي بروحه الزكية زملاءه.. هؤلاء الأبطال وغيرهم الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن تقشعر جلودنا عند سماع الأغنية تارة وتبكي عيوننا عندما نذكرهم تارة أخري.
قالوا إيه علينا.. شكلت ملحمة وطنية جديدة لتصنع أبطالا جددا في التضحية والفداء للوطن.
قالوا إيه علينا..جددت من عزيمة المصريين حتي تحقيق الثأر الكامل لكل شهيد وحتي الانتهاء من عملية تطهير سيناء من العملاء والخونة والمجرمين.
قالوا إيه علينا.. ستظل خالدة في ذاكرة الشعب المصري اعتزازا وتقديرا لما قدمه هؤلاء الشهداء من تضحيات حتي ينعم الوطن بالأمن والاستقرار... ما تقولوا آمين.
وكيل أول نقابة الإعلاميين «تحت التأسيس«