لا يمكن لأى دولة في العالم أن تنجح دون أن يكون معها إعلام قوي قادر على أن يساندها في جميع المواقف وأن يعرض وجهة النظر الحقيقية أمام العالم، وفي الوقت الذي تعاني فيه الدولة المصرية عدم وجود إعلام قوي قادر على الاشتباك، وإيصال الرسالة السليمة للخارج، نجد في الوقت نفسه طاقة نور تشع في مجال الاعلام وهي منظومة الاعلام العسكري، التي تتعامل بشكل احترافي في جميع المواقف، واستطاعت أن تصل برسالتها الحقيقية إلى العالم أجمع. وفي ظل الفوضى التي انتابت الإعلام المصري بعد أحداث يناير، ومحاولة جميع وسائل الاعلام باختلاف أنواعها إلى جذب المشاهد او القارئ جريا وراء الشائعات، حتى ولو على حساب الأمن القومي المصري إلا ان الاعلام العسكري المصري المتمثل في ادارة الشئون المعنوية ظل يقاتل من أجل إظهار الحقائق والابتعاد عن الشائعات وإرسال الرسالة الحقيقية للشعب ولوسائل الإعلام الأجنبية المختلفة.
استطاعت إدارة الشئون المعنوية بقيادة اللواء محسن عبد النبي أن تظهر الحقائق، وتبرز مجهودات الدولة على الأرض من مشروعات عملاقة عجز الإعلام عن إظهارها، ثم جاءت الحرب على الإرهاب وكشفها الكامل للحقائق بالتنسيق مع المتحدث العسكري، منذ العملية العسكرية حق الشهيد. وأظهرت ادارة الشئون المعنوية ما وصلت اليه من احتراف في ادارتها الإعلامية للعملية العسكرية الشاملة «سيناء 8102» ، وإصدارها البيانات اليومية، وإثراء المادة الإعلامية بالصور و الفيديو المصور، ولم تتوقف عند هذا الحد بل إنها أرسلت مجموعة من المحررين العسكريين الى قلب المعركة لمعايشتها كاملا مع الجنود لنقل الصورة الواقعية. بالفعل نحن أمام نموذج ناجح في العمل وكيف لا وهي إحدى إدارات القوات المسلحة المصرية.