على القماش
نستحلفكم.. لا تهينوا جوائز الصحافة !!
منحت إدارة جائزة مصطفى وعلى أمين جائزة شخصية العام الصحفية لإبراهيم سعده رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة أخبار اليوم الأسبق.
رغم الخلاف الكبير على إبراهيم سعده مهنيا وإنسانيا فهو صاحب اكبر عدد من بيانات نقابة الصحفيين ضده لمناصرته العدو الإسرائيلي، والموقف الوطني لا يختلف عن المهارة المهنية.. فضلا عن تسخير قلمه لتصفية الحسابات والأمثلة لا حصر أوردنها في كتاب " بقايا كاتب ".. وإنسانيا صاحب اكبر عدد من التنكيل بزملاء بأخبار اليوم وفى مقدمتهم جلال عيسى وكيل نقابة الصحفيين ورئيس تحرير " آخر ساعة " الأسبق ومعه خمسة من الزملاء المتميزين مهنيا وخلقيا لوقوفهم ضد تسهيلاته المريبة في بيع ارض المؤسسة على النيل بتراب الفلوس، والمرحوم جمال الغيطانى ، وشكاوى عبد العاطى حامد للنقابة ضده موجودة في " أضابير " النقابة وشاهدة على أفعاله وتصرفاته ، ونفس الأمر بما فعله مع أبناء المؤسسة الأساتذة بيومي قنديل وعادل حسين وجمال بدوى - رحمهم الله - كما منع محمود عوض رحمه الله و محمد عبد القدوس من الكتابة كما ساند مع دويدار التنكيل بالزميل الأستاذ محمد شاكر رئيس مكتب أخبار اليوم بالإسكندرية وغيرهم وغيرهم في وقت صّعد موظفة بسرعة الصاروخ.
وبعيدا عن هذا الخلاف نسأل بوضوح هل من مقال واحد بالعدد . نقول مقال يتيم كتبه إبراهيم سعده بل أي عمل صحفي خلال هذا العام ليستحق شخصية العام الصحفية ؟!
وهل يستحق هروبه بسبب تفريطه في المال العام لمؤسسة ليست ملكيتها قاصرة على محرريها عمل يستحق عنه الجائزة ؟!
يبدو أن إدارة الجائزة تخيلت ماذا كان سيكتب سعده لو كان موجودا على رأس المؤسسة عن التنازل عن تيران وصنافير أو صفقة القرن أو استيراد الغاز من إسرائيل حيث كان سيصول ويجول منتشيا بالتطبيع !!
لا عجب فرئيس مجلس أمناء الجائزة محمد الهوارى والذي بمجرد سماعه عن شائعة عن الانتماء السياسي للزميل الخلوق علاء توفيق لا أصل لها ارتعد وأبعده عن رئاسة تحرير جريدة " اللواء الإسلامي " بينما لا يهتز له رمش عن تاريخ إبراهيم سعده !
في كل الأحوال . نعرف أن في توزيع الجوائز بعض المجاملات وهو أمر يسيء ويظلم لمن حصلوا على الجائزة عن استحقاق، ولكن أن تأتى الفجاجة إلى هذا الحد، فالآمر هنا ليس مجاملة بل هو نوع من الهطل !