من الواضح أن الحرب الشرسة التي تخوضها قواتنا المسلحة ضد عصابات الإرهاب الخسيس التي تقف وراءها وتمولها قوي الشر في الداخل والخارج بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مصر تقترب سريعا من تحقيق أهدافها بعد أن وصل حجم ما حققه أبناؤنا من أبطال القوات المسلحة والشرطة من إنجازات منذ بدأت تلك الحرب الشاملة في إطار سيناء ٢٠١٨ كما يتضح من البيانات العسكرية لهذا الكم الهائل من الخسائر التي لحقت بعصابات الإرهاب في الأفراد والأسلحة والمعدات وتدمير البؤر والخنادق والملاجئ التي يتخفون فيها حيث تمكن مقاتلونا الأبطال من تصفية أكثر من ٨٠ إرهابيا وتدمير ما يزيد علي ٥٧٠ هدفا وأكثر من ألف وكر ومخزن للمتفجرات وما يقرب من ٣٧٥ ملجأ وخنادق مجهزة و ٤ مراكز للاتصالات وأكثر من ٣٨٠ عربة ودراجة بخارية بدون لوحات معدنية وكميات من العبوات الناسفة.. كما تم إلقاء القبض علي ما يقرب من ١٢٨٢ من المشتبه بهم والمطلوبين في جرائم.. كما يؤكد سير العمليات تساقط زعماء هؤلاء التفكيريين واحدا تلو الآخر بل أصبح هؤلاء الإرهابيون يرتعدون من شراسة مقاتلينا البواسل ويتملكهم الفزع والخوف أمام هؤلاء الرجال الأشداء من أبطالنا الذين لا يهابون شيئا وليس لهم من هدف سوي اقتلاع الإرهاب من جذوره ولا بديل عندهم سوي الانتصار ولديهم إصرار شديد علي تطهير أرضنا من هؤلاء الأنجاس وتخليص سيناء منهم إلي الأبد.. ولهذا فإن هؤلاء الإرهابيين أصبحوا يبحثون لهم عن مهرب للفرار من جحيم نيران قواتنا فمنهم من يتخفي في زي نساء أو يرتدي النقاب ومنهم من يستخدم زيا مشابها لزي المقاتلين في القوات المسلحة ولكن سرعان ما يتم اكتشافه وتصفيته في الحال.