الأخبار
محمد الشرايدى
ضوء عربي - الله اكبر .. وتحيا مصر

معركة الدفاع عن القدس في مجلس الأمن ضد أمريكا وترامب كانت بدايه لمعركة اكبر اسمها الوطن البديل للفلسطينيين ،ومصر أبلغت السلطة الفلسطينية وحماس رفضها لمشروع ترامب المسمي بصفقة القرن،ومعركةالشرف التي يقودها جيش مصر العظيم لتطهير سيناء من جحافل الشر التي زرعتها أمريكا عبر زمن طويل،منذ عهد مبارك وزمن الاخوان، ما هي الا احدي أدوات الدفاع عن مصر الوطن والأرض والعرض.
معركة مصر المقبله مع أمريكا ترامب،ولن تفرط في حبة رمل واحدة من اجل سواد عيون واستقرار إسرائيل،وقالها السيسي عدة مرات في الأيام الأخيرة، مصر لن تبيع اوتقايض،وحل مشكلة الفلسطينيين داخل فلسطين وليس خارجها،وأرض صحراء النقب التي تريد أمريكا تعويض مصر بها مقابل التنازل عن جزء من سيناء لتكون بديلا للفلسطينيين عن قطاع غزة لن تعوض مصر عن ارضهاً،وهذه مؤامرة جديدة للإجهاز علي ما تبقي من القضية الفلسطينية،والفلسطينيين أنفسهم لن يقبلوا بمثل هذه الحلول القديمة الجديده،واذا كان ترامب يرضي أصوات ناخبيه من اليهود ولحساب الدولة العبرية، فهذا لن يكون علي حساب مصر اوالفلسطينيين،وترامب يعي جيدا ان استمراره دون محاسبة اومحاكمة اوعزل مرهون بنجاحه في تنفيذ وعوده الانتخابيه،ونجح فعلا في قرار نقل سفارة بلاده الي القدس،ولكنه لن ينجح في اقتطاع اي حبة رمل من سيناء ، ومواقف مصر لن تكتمل الا بتطهير سيناء من دنس الاٍرهاب وعناصره،وايضاً بالاستمرار في سياسة التنمية الشاملة ،وزراعة البشر والشجر والحجر، وما زيارة ولي العهد السعودي والاتفاق علي الشراكة في المشروعات الضخمة بين السعودية ومصر والأردن ، وكذلك شراكة السعودية في مشروعات تنمية سيناء ومنطقة قناة السويس،ما هي الا رسالة لامريكا وكل من يحلم بأخذ اي حبة رمل من ترابها المبارك.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف