الأخبار
وليد عبد العزيز
مصر قبل ٥ سنوات..وبعد ٤سنوات
في مثل هذه الأيام وتحديدا قبل ٥سنوات كانت مصر وشعبها في قبضة الاحتلال الاخواني..الدولة المصرية في هذه المرحلة كانت مترهلة وبلا قائد ولا هوية..كان يقودها قطيع يتبع التنظيم الدولي للإخوان وكانت الوجوه التي تحكم تحمل صفة الإرهابيين شكلا ومضمونًا لدرجة أننا كنّا نري عملاء الاخوان يطلقون النار من المدافع الرشاشة علي كوبري اكتوبر وكوبري ١٥ مايو.. استمر وضع مصر في حالة الفوضي والتردي والتراجع منذ يناير ٢٠١١ووصل الوضع إلي ذروته بعد فوز مرسي في انتخابات مشكوك في نزاهتها..في هذه الفترة كنّا نعاني من جميع الأزمات من انقطاع كهرباء ومياه ونقص في المواد البترولية بجانب غياب الأمن في كل أرجاء مصر..وبعد صبر ومعاناة انتفض شعب مصر العظيم في ٣٠يونيو بعد نجاح حملة تمرد لتوحيد الشعب ونجحنا في إقصاء الاخوان واستعادة الدولة المصرية بعد مساندة حقيقية من الجيش والشرطة للشعب العظيم الذي قرر إنهاء حكم الاخوان من خلال ثورة شعبية هي الأكبر في التاريخ..وبعد ذلك طالب الشعب المشير السيسي بالتخلي عن الزي العسكري والترشح لرئاسة الجمهورية ونجح الرجل باكتساح وللحق قاد الفترة الاولي من حكمه بكل حنكة واقتدار واستطاع ان يعيد مصر المنهوبة إلي شعبها وَقّاد أكبر عملية إصلاح اقتصادي في التاريخ بمساندة الشعب لأنة يثق في وطنيته..لن اتكلم عن الإنجازات لانها أصبحت واقعا ملموسا للجميع ولا عن بطولات الجيش الذي يخوض أكبر معركة ضد الاٍرهاب نيابة عن العالم لأننا اعتدنا من الرئيس السيسي الصدق في وعوده وهو من وعد بأنه سيخلص مصر من الاٍرهاب وهو ما يحدث الان من خلال العملية العسكرية الشاملة.. وبعد ايّام قليلة ستنطلق الانتخابات الرئاسية وأثق في فوز الرئيس السيسي بفترة ولاية ثانية لأنه الوحيد القادر علي إكمال المشوار بكل نجاح..بالمناسبة السيسي الرئيس الوحيد الذي لا يحتاج إلي مطبلاتية لأنه استطاع أن ينال حب واحترام وتقدير الشعب بفضل الإنجازات الحقيقية التي نفذها خلال سنوات فترة الرئاسة الاولي.. ما يشغلني انا وغيري بعد أن عايشنا حكم الخونة.. وحكم الرجل الوطني...هو ماذا سيكون مصير الدولة المصرية بعد عام ٢٠٢٢ ؟..هل سنجد من يستكمل مشوار البناء والتقدم ؟ أم هناك فرصة جديدة لاستكمال المؤامرة علي مصر وشعبها ونسقط من جديد كفريسة في يد التنظيم الدولي للإخوان..اعتقد أنه من الصعب أن ينخدع الشعب من جديد في خرافات تجار الدين ولكن هناك طابور خامس مازال يقاوم لإجهاض طموحات الشعب العظيم في العيش في سلام وأمان واستقرار سياسي واقتصادي..دعونا لا نسبق الأحداث لان ما يدور في فكرنا جميعا مجرد اجتهادات..ولكن علينا ان نحشد جميع قوانا ونذهب إلي لجان الانتخابات لنختار الرجل الذي أنقذ مصر من السقوط وتكون رسالتنا للعالم اننا نقف بجانب الرجل الذي نجح في إحباط مخطط الإخوان القذر لتركيع الدولة المصرية وتقسيمها إلي دويلات لتكون فريسة سهلة في يد أهل الشر..مصر ستنتصر علي الاٍرهاب بفضل أبطال الجيش والشرطة..والشعب المصري سيثبت من جديد للعالم أنه شعب متحضر وقادر علي رد الجميل للأبطال..موعدنا أمام صناديق الانتخابات لنرسم لوحة جديدة تبهرالعالم عنوانها الوفاء والوطنية..وسنقول جميعا.. تحيا مصر.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف