أيام قليلة وتبدأ الانتخابات الرئاسية في مصر لاختيار الرئيس القادم لأربع سنوات.. لم يترشح أمام السيد رئيس الجمهورية الحالي غير المهندس موسي مصطفي موسي ، وهو رجل لم نعرف عنه الكثير إلا بعد تقدمه بأوراق ترشحة للرئاسة.. وهو رئيس حزب الغد الذي كان يرأسه الهارب الخائن أيمن نور.. ولاأنكر أنني من مؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي لأسباب عديدة أهمها : أنه رجل صادق، إذا وعد أوفي.. وإذا أؤتمن لايخون.. وهو وطني من الدرجة الأولي فهو يعشق مصر بل هي تسري في دمه سريان الدم في العروق.. أعلن أنه يسترخص حياته فداء لشعب وتراب مصر وجيشها.. وصرح بأن مصر هي غايته ومبتغاه.. ولن يفتأ سعيا لأن تكون أم الدنيا وشعبها في رباط إلي يوم الدين.. كما أنه قطع مشوارا طويلا للقضاء علي العشوائيات.. وتهيئة المسكن اللائق للمطحونين.. ولتوفير الطاقة للصروح الصناعية المتوقفة والتي تعاني من قلتها..كما أنه بذل الكثير والكثير لتصحيح المسار الاقتصادي.. وتحسين حالة الجنيه المصري تجاه العملات الأجنبية.. وتوفير الموارد المالية للمشروعات الصغيرة ،ومتناهية الصغر.. وإيجاد التوازن المالي بين الإيرادات والمصروفات الأمر الذي رفع حجم الاحتياطي النقدي لأعلي مستواياته ليسجل لأول مرة 42،5 مليار دولار..
ووعد الرئيس من بين ما صرح به للشعب أن تكون مصر في القريب العاجل أكبر مركز طاقة في الشرق الأوسط وهو في طريقة لأن يكون هذا الوعد علي أرض الواقع.. وتأتي بعد هذا الاكتشافات التي توصلت إليها مصر من الغاز الطبيعي والبترول في المياه الأقليمية في البحرين المتوسط والأحمر.. وكان أهمها حقل »ظهر ، ونورس ،وأتول » وشمال اسكندرية.. وهو سيكفي مصر ذاتيا.. بل أنها ستتحول لأحد المصدرين لتلك الطاقة ،وهذا الوقود.. وستكون من أهم الدول المصدرة للغاز لأوربا وأفريقيا للتفوق علي قطر ،وتنافس الغاز الروسي في أوربا.. فهي الدولة الوحيدة بين إسرائيل وقبرص واليونان ولبنان وشمال أفريقيا التي تمتلك البنية الأساسية التي يمكن من خلالها إسالة الغاز قبل تصديره.. وهي سبب جنون تركيا وأمريكا وبريطانيا بعد أن وعدوها بأن كل هذا الغاز سيكون من نصيبها في حالة مساعدتهم في تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد.. ولكن سقطت كل المخططات بفضل مصر.. مما جعل أمريكا تعيد حساباتها ، وتنقح توجهاتها وتعدل استراتيجياتها ليس في مصر وحدها وإنما في الشرق الأوسط ككل..
هذا هو الرجل الذي نود انتخابه، هو الرجل المخلص الذي يسعي لتحقيق وعوده ، وتنفيذعهوده التي قطعها علي نفسه أمام شعبه.. لقد أعاد السيسي مكانة المحروسة لتكون في بؤرة اهتمامات كل العالم أوروبيا ،وأفريقيا ودوليا.. وهو يحتاج للمزيد من الوقت ،والوفير من الفرص لينجز ما وعد به.. ولانملك إلا الدعاء للرجل لكي يهبه الله التوفيق.. ويمنحه السداد لبلوغ الغايات المأمولة.. والوصول إلي الأهداف المنشودة.
وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر بجيشها وشرطتها