المصرى اليوم
عبد المنعم عمارة
الزمالك الحزين
فى ظنى.. لست وحدى من المتعاطفين مع نادى الزمالك.

أعتقد كل الكرويين فى مصر لديهم نفس الشعور، زملكاوية أو غير زملكاوية، أنا فى الوقت نفسه متعاطف مع جميع الأندية، خاصة الشعبية.

أكتب عن نادى الزمالك، أحد أكبر رموز الرياضة وكرة القدم المصرية، لا أتعرض لأشخاص ولتفاصيل ما يحدث فى الأزمة المالية التى يعيشها الآن. حجزوا على النادى الكبير، وللأسف من جانب جهات حكومية، ضرائب وخلافه، ومن جانب رئيس النادى الأسبق.

فى ظنى.. أن نادى الزمالك قد تم عزله وقص ريشه.

ما يحدث يشبه أشياء كثيرة.. بدا الزمالك كعمارة قالوا إنها بنيت بدون ترخيص وفرضوا عليها الحراسة.

ويشبه ما يحدث فى السياسة بما يسمى الحصار الاقتصادى.

حدث ذلك مع مصر أيام الخديو إسماعيل، مجلس الأمن فعلها مع كثير من دول العالم: إيران وكوريا وغيرهما.

الزمالك يبدو الآن أو هو فى الواقع تحت الحراسة وتم حصاره اقتصادياً.. لجنة خارجية تدير كل شؤون النادى الحالية ومجلس الإدارة لا علم له.. أفهم أن اللجنة لابد لها من مدة تنتهى فيها من عملها، وينبغى أن يكون قرار إنشائها ينص على ذلك.

أفهم أن اللجنة، مع كل الاحترام لها، تدفع كل المستحقات على النادى التى سببت الحجز على أمواله، ثم تخرج وتترك النادى يدير أحواله وأمواله، لكن لأنه لن تكون هناك لجنة غير محددة المدة لعملها، وهو ما يعنى شل مجلس الإدارة والجمعية العمومية التى انتخبته، ليس لدىَّ معلومة عن اختصاصات هذه اللجنة وتوقيت إنهاء خدمتها.

أظن أن هذه أول سابقة تتم مع أحد الأندية الكبرى بهذه الطريقة الغريبة.

بالطبع.. كل الشكر لرئيس الوزراء الذى أراد أن يساعد النادى، ولكن عليه أيضاً أن يتابع ما يتم من خلال أجهزته، وعلى المستشار مرتضى منصور بدلاً من الرد فى الإعلام كتابة تقرير بموقف النادى الحالى والمستقبلى.

ويا ريت.. يا ريت أن يجمع المستشار مجلس الإدارة كاملاً، لكل الذين نجحوا فى الانتخابات، ليأخذ قراراً جماعياً بدلاً من أن يتصدى وحده لهذه الأزمة.

قد يبدو النادى الآن ليس قوياً، لأنه لا يوجد مجلس إدارة موحد يقف أمام هذه الأزمة. وظنى وخوفى أن الاستمرار بهذه الحال يجب أن يكون من المحال.

مشاعر

هل يتألق محمد صلاح فى مباريات كأس العالم؟

■ ■ ■


هل هناك ديمقراطية جديدة فى الطريق؟

قناعتى تقول إنه لا توجد ديمقراطية نقية حقيقية Pure Democracy فى العالم.

حضرات القراء..

أمريكا التى تدعى أنها ألفة الديمقراطية فى العالم حيرت عقول الساسة وفلاسفتها وطلاب العلم.. منذ نشأتها هى الدولة التى ولدت وفى فمها ملعقة من ذهب: مصادر طبيعية- مساحات أراض خرافية- البشر الذين هاجروا إليها نوعية خاصة.

عند نشأة أمريكا كانت نظرة الشعب الأمريكى دائماً للأمام وليست للخلف، مدّ نظره ناحية الغرب وليس الشرق، وأعطى ظهره للعالم القديم تماماً أى لأوروبا.

أرادوا أن يقيموا ديمقراطية غير ديمقراطية أوروبا التى يسمونها العالم القديم وهم العالم الجديد، وتغنوا بأن ديمقراطيتهم هى الأفضل فى العالم.

كانت الكرباج الذى يلسوعون به ظهور الدول الصغيرة، أمسكوها زلة على هذه الدول. كانت فى نظرهم هى السبيل الذى يستطيعون به تغيير النظم السياسية فى هذه الدول.

ولعل الربيع العربى كان نتاجاً لاستخدام سلاح الديمقراطية فى تغيير نظم السياسة وإثارة الشعوب ضد حكامها، وفى هذه الفوضى التى تعيشها هذه الدولة.

عزيزى القارئ..

أنا ضد الديمقراطية.. أرجوك لا تفهمنى خطأ.. أقصد أنا ضد النظرية الديمقراطية وتطبيقاتها الحالية.. أعشق النظرية الديمقراطية وأرى أن المعارضة هى أعظم اختراع فيها. ومع ذلك أحد المتحمسين للقضاء على الديمقراطية الحالية. أنا مع علماء السياسة والمفكرين السياسيين الذين يتحدثون عن الديمقراطية الحالية العجوز، التى مر عليها أكثر من 150 عاماً وهى هى لم تتغير، أنا ضد أغلبية الديمقراطية التى العدد فيها هو المسيطر وليس أى شىء آخر.

أنا مع الذين يتحدثون عن ديمقراطية جديدة للقضاء على القديمة التى آن الأوان لاختفائها.

أنا مع دعوة أن هذا هو الوقت المناسب للتغيير، وأن الديمقراطية قد آن أوانها.

non dimocracy

على الأقل سنرى نظاماً عالمياً جديداً وعالماً مختلفاً.. ستنتهى الديمقراطية التى تعتمد على قلة من السياسيين وقلة من ممثلى الشعب ليظهر دور المواطنين أنفسهم الذين يقررون سياسات نظامهم السياسى.

حضرات القراء..

هل ترى أن الديمقراطية الحالية كانت السبيل لإسعاد الشعوب؟.. هل ترى أن معنى أن الشعب يحكم نفسه بنفسه.. ترى ذلك متحققاً؟.. هل الشعوب هى الأقوى أم الحكام؟

باختصار.. مقالى يريد أن يقول: هل ما كتبته نبوءة أو تنبأ يمكن أن يتحقق فى هذا القرن أو القرن المقبل؟ تسقط الإمبراطورية الأمريكية كما سقطت الإمبراطوريات القوية السابقة.. وهل ستسقط لأن الديمقراطية الحالية ستنتهى ويحل محلها ما أسميه الديمقراطية الإلكترونية التى تكون بها الشعوب هى الأقوى وهى التى تصنع القرارات؟ فالفرد فى هذه الأدوات الإلكترونية هو الأقوى، يمكن من خلالها تنظيم مظاهرة تضم مليون شخص وربما أكثر.. بينما الديمقراطية الحالية لا تقدر على ذلك.

اللهم بلغت.. اللهم فاشهد.

■ ■ ■

■ الفنانة د. إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة

أنتِ مبدعة فى الفن.. نتمنى منكِ إبداعاً فى عملك الوزارى يكون لك بصمة.. فاروق حسنى كان فناناً ولكنه كان أكثر من مبدع كوزير..

هل أطلب منك أن تعيدى مشروعه الخاص بتحويل كوبرى أبوالعلا الذى أحيل للمعاش وتركوه فى الظل بعد أن ترك «حسنى» الوزارة عرضة لأن يتم فكّه وسرقته قطعة قطعة؟

حلمى أن تعيد دراسة المشروع وإحياءه ليكون قراراً سياحياً وفنياً وثقافياً للقاهرة المظلومة.. أرجو طلب ملفات المشروع وإسناده لشخص يفهم ويهتم بمثل هذا المشروع، ويا ليتك تعقدين لقاء مع فاروق حسنى للتناقش.

صدقينى لو فعلتِ ذلك سيكون بصمة لك لن ينساها لك القاهريون والمصريون، أما المهرجانات والحفلات التقليدية فلن تترك لك أى بصمة.

■ أرض استاد القاهرة حالتها مؤسفة ولا تليق بأكبر استاد تاريخى لمصر.. كنت رئيساً لهيئة استاد القاهرة، كان لدينا فريق خاص لملعب الاستاد.. لم أره بهذا السوء، مع احترامى لسيادة اللواء مدير عام الاستاد، وهو رجل ناجح، لم يقنعنى بالرد الذى قاله عن حالة أرض الاستاد.

■ جميل تألق نجمنا صلاح فى الدورى الإنجليزى، ولكنى أتمنى أن يكون أحد نجوم بطولة كأس العالم المقبلة.. تألقه قد يرشحه لجائزة أفضل لاعب فى العالم.

■ المصريون تاريخياً ليست لديهم فكرة حلوة عن السفراء الإنجليز منذ أيام الاستعمار وكيف كانوا يتعاملون مع الملك والحكومة أيامها.

السفير الإنجليزى شاطر ومطقطق، يلاعب المصريين بذكاء، مرة باستقبال نجوم كرة القدم الذين احترفوا فى بلده.. ومرة يأكل طعمية ويشرب عصير قصب.. وأخرى يطلق تصريحات سياسية تفيد بتعاطفه مع مصر كما فعل فى موضوع عودة السياحة الإنجليزية لمصر.

كل هذا جميل.. لكن هل قرأتم عن تصريح بالاعتداء الوحشى الذى حدث على الفتاة المصرية مريم هناك، وتقاعس الشرطة والمستشفيات الإنجليزية عن علاجها؟.. لا حس ولا خبر.

مينى مشاعر

هل كسروا خيرى رمضان؟

■ هناك فرق بين وزيرة الهجرة نبيلة مكرم والسفير المصرى فى إنجلترا.

الوزيرة سافرت كثيراً لمتابعة حالات مصريين تم الاعتداء عليهم وتدخلت مع الجهات الرسمية بهذه الدول.

السفير المصرى لم يكلف خاطره- ولو مرة واحدة- بزيارة الفتاة المصرية مريم التى ترقد بين الحياة والموت بعد الاعتداء عليها، وعندما سُئل قال: اتصلت بوالدها تليفونياً.. فهل هذا يكفى؟

■ نيوتن كاتب مبدع بأسلوب جديد فى الكتابة وأفكاره جديدة تخاطب الإبداع.. فقط ضحكت كثيراً عندما كتب مقاله «حكاية طائرة» وقارن فيها بين ما يحدث على شركات الطيران الأخرى ومصر للطيران، وطلب فيها أن يقدم فنانونا الإرشادات الخاصة بالطيران مثل الخطوط البريطانية فإنه يرى أن كل الفنانين الذين ذكرهم لغتهم الإنجليزية كإنجليزى مرسى فى مدرسة المشاغبين.

■ قلبى مع صديقى الإعلامى المبدع خيرى رمضان.. هو إنسان رقيق وطنى معتدل ووسطى له لونه الخاص، وش تجديد ماسبيرو وحش عليه.. هل كسروا خيرى رمضان؟
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف