مصر تخوض حرباً متعددة الجوانب كلها تستهدف النيل من إصرارها علي مواجهة الإرهاب وما يشن ضدها من حرب سياسية واقتصادية.. إدعاءات وأقوال زائفة تستهدف تشوية صورة مصر وتعطيل مسيرتها في البناء والتعمير.. اخر هذه الآلاعيب ما صدر من مجلس حقوق الإنسان بجنيف والذي تضمن معلومات مغلوطة ووقائع مختلقة حول حقوق الإنسان في مصر.. ويبدو أن هذه الفترة خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية هي موسم هؤلاء لترديد زيف الكلام ومزاعم مصر بعيدة عنها تماماً. فرغم أنها تخوض بمفردها حرباً ضد قوي الشر والإرهاب.. تدمر حصونهم وتقضي علي أوكارهم.. في ذات الوقت تراعي بكل اهتمام حقوق الإنسان وتوفر كل الضمانات للمتهمين في هذه الوقائع.
مزاعم مجلس حقوق الإنسان في جنيف لا تعبر عن الحقيقة بأي حال من الأحوال وتتكشف الأبعاد.. تنبئ بضغائن وإصرار علي تعطيل وعرقلة مسيرة التنمية وفتح جبهات أخري لإلهاء مصر عن الخطوات الجادة والنتائج المبهرة في حروبها ضد قوي الشر المدعومة مادياً من بعض الدول التي لا تريد لخطوات الإصلاح أن تمضي في طريقها لكن مصر سوف تقف بكل صلابة لدحر الإرهاب بكل مكوناته ولن تنال من عزيمتها أي إشاعات أو أقاويل ترددها هذه الأبواق دون سند أو دليل من أرض الواقع.. مصر التي تخوض المعارك ضد الإرهاب نيابة عن العالم لن تتراجع عن موقفها وتتصدي بكل شجاعة لتفنيد كل ما ينطلق علي ألسنة هؤلاء سعياً لمزيد من ضربات تكشف عن الأطماع والأغراض الخبيثة التي لن تزيد مصر وشعبها إلا إصراراً وعزيمة لاستئصال جذور الإرهاب وكشف كل القوي التي تتربص بمسيرتها وسوف تظل قوية في مواجهة كل ما يحاك ويدبر من أجل وقف الضربات الرادعة للإرهاب لاقتلاعه من جذوره ولعل ما قدمته مصر طواعية أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف رد بقوة علي هذه الادعاءات الكاذبة كما أظهر مدي التزام مصر بمعايير حقوق الإنسان وتطبيق مبادئها في سماحة ودون أي تجاوز ضد أي فرد من الأفراد.
الأكثر أهمية أن الحرب التي تخوضها مصر قد حركت كثيراً من قوي الحق والعدل لترد بكل قوة علي هذه المزاعم والادعاءات ولا ننسي تلك التصريحات الجريئة الصادرة علي لسان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتي رد فيها بعنف علي من يرددون الأكاذيب ضد مصر في مجال حقوق الإنسان حيث قال مصر ليست بحاجة لدروس في حقوق الإنسان خاصة أنها أكثر دراية من أي جهة في العالم بأوضاعها والظروف التي تمر بها.