خالد عز الدين
صباح الخير يا مصر .. الزمالك.. «السعيد»
الصراع بين الأهلى والزمالك لخطف النجوم لم يكن وليد اليوم بل امتد سنوات كثيرة من قبل فى انتقال اللاعبين بين الناديين، وأعتقد أن انتقال جمال عبدالحميد نجم هجوم الأهلى إلى القلعة البيضاء كان الأبرز فى ذلك التوقيت ومن بعده انتقال رضا عبدالعال إلى القلعة الحمراء فى صفقة وصفت بعدها بـ «الصفقة السوبر» ولكن سيظل انتقال التوءم إبراهيم وحسام حسن من صفوف الأهلى إلى الزمالك هى الأبرز لما كانا يمتلكان من شعبية جارفة ليس فقط فى صفوف الأهلى ولكن على المستوى المحلى وهو ما جعل إبراهيم حسن يخرج ويعلن أخيراً بأن انتقالهما للزمالك كان بمثابة «صفقة القرن».
ولهذا أرى أن الزمالك قد بالغ كثيراً بوصف الصفقة التى تنتقل إلى صفوفه بــ«صفقة القرن» حتى لو كان لاعب تشيلسى السابق والمحترف فى الصين حالياً أوبى ميكيل نجم منتخب نيجيريا الذى قاد منتخب بلاده للوصول إلى مونديال كأس العالم المقبل فى روسيا أو حتى عبدالله السعيد نجم وسط الأهلى الحالى الذى ينتهى عقده رسميا مع القلعة الحمراء نهاية الموسم الحالى فهو الصفقة الأبرز فى تاريخ الزمالك وسط تأكيدات البعض بأنه وقع للقلعة البيضاء لمدة موسمين مقابل 40 مليون جنيه ليكون اللاعب الأعلى سعرا ًفى تاريخ الكرة المصرية بعدما وصلت به الحال مع الأهلى إلى تلك الطريقة.
ورغم الأقاويل التى خرجت بانتقال النيجيرى أوبى ميكيل إلى صفوف الزمالك فإنه من الصعب جداً بأن ينتقل بسبب ارتباطه بعقده مع ناديه حتى صيف 2019 مقابل 70٫5 مليون يورو فهل يوافق على اللعب داخل صفوف الأبيض نظير هذا المبلغ الزهيد الذى رصده الزمالك ويقل عن مليون دولار ومن الممكن أن يحدث ذلك بشرط ألا يكون مرغوباً به لمشاكل قد فعلها اللاعب فى الصين.
التصريحات الأخيرة التى خرجت من مسئولين داخل الأهلى والزمالك وسموحة ليست فى مصلحة اللعبة فأين اللاعب العالمى الذى كان سيتعاقد معه الأهلى وأين إيتو لاعب برشلونة السابق بانضمامه للنادى السكندري.. لا أعلم لماذا تلك الضجة.