تحدثنا الاسبوع الماضي عن بعض الافكار والرؤي التي قدمها علماء مصر بالخارج في مؤتمر مصر تستطيع بابناء النيل ونستكمل هنا بعضا من الافكار التي تحتاج الي تسليط الضوء عليها والي التفاصيل الدكتور هشام العسكري صاحب الأطلس الشمسي القائم علي حسابات الطاقة الشمسية ومناطقها للاستفادة منها بعمل محطات للتركيز الشمسي والألواح الضوئية تتكون من مرايا ضخمة يمكنها التحرك لجمع الطاقة الشمسية. حيث ان تحركات المرايا في الأطلس تعتمد علي الأقمار الصناعية عبر أطلس للطاقة الشمسية الديناميكية بحيث يتمكن أي شخص من الاطلاع علي أطلس شمس مصر عبر موقع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة التابع لوزارة الكهرباء.
حجم سوق الاقمار الصناعيه في العالم يبلغ نحو 260 مليار دولار يمكن لمصر ان تستفيد من هذه الاسواق خاصه مع نجاح المخترع المصري محمد محمودابراهيم في انشاء نظام الكتروني مما يعطي الملكيه الفكريه وذلك من خلال انشاء 3 صناعات في سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هكذا اكد العالم الشاب محمدمحمود باشارته الي تصنيع أول حاسب مصري في شركة بنها للالكترونيات التابعة لوزارة الانتاج الحربي. والذي تم تصميمه وتنفيذ كل تصميماته وتجميع مكوناته وتصميم الدوائر المتكاملة الموضوعة علي مصفوفة البوابات المبرمجة حقليًا له في مصر. كما انه خطوة مهمة في تاريخ الفضاء والأقمار الصناعية بمصر. لافتا الي ان الجهاز سيطير علي متن القمر الصناعي "نورث 1" و"نورث 2" وأنه سوف يشارك في القمر الصناعي "نورث 1" بتصميم وحدة حساب الأخطاء نتيجة بيئة الاشعاع الموجودة في الفضاء وهذه وحدة موجودة علي حاسب القمر الصناعي. ومشارك أيضًا في القمر الصناعي "نورث 2" بتصميم مجموعة المعالجات الموضوعة علي هذا الحاسب اللوحي.
يؤكد العالم محمد محمود. علي أن هذا الحاسب من الممكن أن يستخدم علي أجيال الأقمار الصناعية المتعاقبة وهذا أحد ثلاثة أركان هامة للتمكن من تكنولوجيا الفضاء وتوطينها في مصر. وناشد العالم الصعيدي. الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يتبني هذا العمل من خلال حضانة تكنولوجية تكون نواة لانشاء أول شركة مصرية لتصميم وتصنيع الحاسبات المدمجة للأقمار الصناعية والالكترونيات الصناعية. حيث ان المصريين قادرون علي انجاز تلك المهمات الصعبة التي يظن الجميع أنها مخصصة للعلماء الأجانب. وهو أمر غير صحيح حيث أن المصريين قدموا عطاء تاريخيا في التكنولوجيا والفضاء لكافة دول العالم بما فيها أمريكا رائدة الفضاء الأولي في العالم.
وللحديث بقية