أنا من شباب هذا الوطن الذي يدرك قيمة مصر وأعرف جيداً حجمها واهميتها ورغم غياب تفاصيل كثيرة عني لكني اري من حولي الدول تتساقط واعرف ان المنطقة باكلمها صارت مؤهلة لمطامع من يحلمون بالهيمنة من الدول العظمي وعملائهم من حولنا وبيننا.. لن اترك مصر وحدها الان وسأثبت للقاصي والداني انني معها وخلفها سأكون الصوت الذي يقول للطامعين انني واحد من الملايين المستعدة للوقوف خلف هذا الوطن واتمني ان ارتدي يوماً "أفرول" جيشنا العظيم وانضم لجنوده احمل السلاح لحفظ امنها واستقرارها والحفاظ عليها ولو لم استطع فيكفيني شرف حماية وطني وان لم أرتد الأفرول أو أحمل السلاح.
انا يا طامع في بلادي هذا الرقم السحري الذي يكمل المليون الأخير.. انا من خرج من أجل مصر وفي حبها.. أنا من لم يترك الوطن ينادي دون استجابة مهما كانت الظروف.. أنا لست بأقل من شباب مثلي استشهدوا أو اصيبوا.. انني انتظر اليوم الذي اذهب فيه للصندوق لاضع صوتي وانا اقول اللهم هذا دوري اديته اللهم فاشهد ربي احم وطني من كل اعدائه وبارك اللهم لنا في مصر وشعبها.
كل خطوة الي صندوق الانتخابات أو جهد من اجل تحفيز اهلي واصحابي علي المشاركة بمثابة الحجر في طريق اعداء هذا الوطن.. نعم صوتي هو الحجر الذي سيسد الطريق امام الاعداء. صوتي سينزل الرعب في قلوب الارهابيين فمن يحاربهم ليسوا فقط ابطال كتائب جيشنا العظيم فخلف كل بطل آلاف ممن ينتظرون الاشارة ويتطلعون لخدمة وطنهم بأي شكل وفي اي مجال.
صوتي سيحبط من يظن أن مصر ستكون لقمة سائغة امام دولته العظمي وسيجعله يعيد حساباته ويضطر للتراجع امام ملايين المصريين الذين صمدوا وسيصمدون في وجه الخطط والمؤامرات والشائعات ومكائد المكر.
صوتي سيعيد الأمل لأم الشهيد.. وكل شريف في هذا الوطن شعر لبعض الوقت انه يحارب بمفرده.. صوتي سيصرخ في وجه الفاسد ليخرج من بين صفوفنا. صوتي عمل تطوعي من أجل مصر التي لن ترتقي الا بعمل ابنائها.
صوتي هو صوت مصر التي تعلن عن نفسها رغم سعي اعدائها لاسكاتها.. كن انت صوت بلادك وانزل ايديهم عن فمها.. اللهم لا تسكت لمصر صوتاً.