على القماش
القاعدة العسكرية التي يتاجر بها مبارك !
مبارك في حديث مسجل : رفضت إقامة قاعدة عسكرية فأطلقوا شائعة التوريث للتخلص منى
الصمت حكمة خاصة لمن تجاوزوا التسعين، ففي أحسن الفروض تضعف الذاكرة إلى درجة التوهان
صحيح أن مبارك فتح البلد على البحري بما لا يقل عن القواعد فقناة السويس ممر مائي للأسلحة الأمريكية بحجة اتفاقية القسطنطينية ! و الطائرات الحربية الأمريكية تحلق داخل المجال الجوى المصري وقت حرب العراق، وأوامره المباشرة بتصدير الغاز للعدو الإسرائيلي، ومنح ذريعة للأمريكان باحتلال العراق بالزعم بامتلاك صدام لأسلحة نووية.. إلا انه تم رفض منح قاعدة عسكرية أمريكية، ولكن طلب الأمريكان للقاعدة العسكرية كان في بداية حكمة بدعوى أن السادات كان وعدهم بذلك، وحدثت اجتماعات قادها أسامة الباز انتهت إلى أن السادات وعد بمنح تسهيلات وليس إقامة قاعدة عسكرية وبالفعل تم منحهم تسهيلات فيما بعد عند حرب الخليج..
ولكن التوريث بدأ بعد عام 2000 اى بعد تولى مبارك وواقعة طلب القاعدة العسكرية بنحو 20 عاما كاملة !
القاعدة العسكرية اللي عمال مبارك يتاجر بها تحتاج إلى وقفة لتذكره بالحقيقة !
وما القول في تعديل الدستور عام 2007 من اجل توريث المحروس ؟!
يمكن لمبارك أن يقول إن التوريث كان بناء على رغبة الهانم أو طمع ابنه أو دفع المنافقين لهذا المطلب، ولكن لا يؤلف موضوع القاعدة.. علما بان خلاف الأمريكان الأكبر أو تهديدهم له كان بسبب الديموقراطية ، وعلى الفور اقترح سراج الدين ومصطفى الفقي عمل وثيقة كاذبة بالسير على الطريق الديموقراطي أطلقوا عليها وثيقة مكتبة الإسكندرية ، وللأسف تم خداع بعض أصحاب النوايا الحسنة في التوقيع عليها ، ولو كان مشى على الديموقراطية بحق لم يكن التوريث أو تعديل مواد في الدستور ولما قامت ثورة يناير من الأساس
ياريت اللي مش فاهمين إن الديموقراطية أساس الاستقرار يفهموا !