حسين حمزة
السيسي.. دفع المهر غالياً
لم يبق علي بدء الانتخابات الرئاسية سوي أيام قليلة .. الشارع المصري يشهد اختلافاً في وجهات النظر ما بين مؤيد ومعارض.. كل يعرض وجهة نظره حسب قناعته.. في نفس الوقت يتباري المواطنون إلي تعليق لافتات التأييد للرئيس السيسي.. والمشاركة في المؤتمرات الشعبية.. هذا المناخ طبيعي جداً قبل كل انتخابات رئاسية .. فدعونا نتفق انه لا يوجد شخص اتفقت عليه العامة علي مر الازمان والعصور.. حتي أشرف خلق الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لم يتفق عليه كل البشر. لكن كنت أتوقع ان يكون المشهد أفضل من هذا بكثير جدا.. ليس مجاملة أو نفاقا أو تملقا للرئيس.. لكني علي يقين قوي بأن الرئيس السيسي قدم أغلي مهر في حب بلده وشعبه.. والدليل علي هذا انجازاته التي فاقت حدود المنطق والتوقعات في زمن قياسي جدا.. نعم حقق ما لم يمكن أن يتحقق في ثلاثين عاما.. حمل كفنه علي يديه ووقف في مقدمة المدافعين عن الوطن بكل شجاعة وخلفه جيشنا العظيم و شرطتنا الباسلة.. خاضوا حربا ضروسا ضد التكفيريين والمتآمرين علي بلدنا علي أرض الفيروز وشتي محافظات مصر وبإذن الله ستكلل بالنصر المبين لمصر.. اضافة إلي ما حققه من مشروعات قومية عملاقة تحقق الامان والتنمية للمصريين إلي جانب الاصلاح الاقتصادي الذي تأخر كثيرا.. حقق الامن.. فرض احترام مصر علي العالم كله.. اصبح لدينا جيش ينافس جيوش الدول العظمي في قدراته وإمكاناته.. خلال فترة رئاسته الأولي لم يبخل بلحظة واحدة علي بلده.. أنا كمصري اصبحت قلقا علي مستقبل بلدي واسأل نفسي: ماذا بعد فترة رئاسته الثانية؟ .. هل سنجد رئيسا جديدا بنفس كفاءته ووطنيته؟.. يارب احفظ مصر وهبها خيرة رجالها لقيادتها.. السيسي دفع المهر غاليا.. لذلك فالطبيعي أن ينجح باكتساح دون تعليق يافتة واحدة.. وهذا أقل رد علي ما قدمه لنا.