فى الوقت الذى يحقق فيه النجم المتألق محمد صلاح الابن البار إنجازات فى الدورى الانجليزى حتى اصبح هداف المسابقة بلا منافس ليكون أول عربى ومصرى يحصل على هذا اللقب، ليتصدر الصفحات الأولى فى جميع الصحف ، نجد الساحة الكروية لدينا هنا فى مصر قد شغلت بمشكلة عبد الله السعيد، والذى خطف الاضواء ولكن كان هو الضحية فقد غره المال ونسى أنه لاعب كبير ويلعب فى ناد كبير

وقد فعل خيرا اتحاد الكرة عندما قرر عدم النظر فى مشكلة عبد الله السعيد والتى ظهرت على الساحة لتعيد الينا من جديد الصراع السنوى بين قطبى الكرة المصرية الاهلى والزمالك. وبمقارنة سريعة بين اللاعبين نجد ان هناك لاعبا يعرف جيدا ماذا يريد منذ أن كان ناشئا، ولذلك اجتهد حتى وصل الى ما أراد ومازال يراوده الطموح للوصول الى الأفضل، والوصول بأحلامه إلى الكرة الذهبية الى افضل لاعبى العالم، ولم ينظر إلى المال لانه سيأتي، اما من يحاول ان يجمع اكبر قدر من المال فإنه يخسر الكثير ولن يحصل الا على ماقدره الله له، ويظل العقل هو الذى يحكمنا فى اتخاذ القرار الذى يكون فى النهاية لصالحنا.

أعتقد أن الصالح العام هو الذى سينتصر فى النهاية لان المنتخب فى حاجة الى جهود كل لاعب خاصة وان العالم كله سوف يحكم على الأداء ولن ينظر الى المشكلات التى تواجه كل لاعب، وعلى المسئولين عن المنتخب ان يعملوا جاهدين على ايجاد حلول لكل تلك المشكلات التى ظهرت على السطح فى وقت نحن فى اشد الحاجة لنكون يدا واحدة ، ونشارك فى لقاءات امام منتخبات كبيرة حتى نكون على المستوى الذى يؤهلنا الى الأدوار التالية فى المونديال والذى يقام خلال أيام، خاصة وان لدينا مجموعة من اللاعبين صغار السن لديهم طموح تحقيق إنجاز لهذا البلد الذى يعشق اهله كرة القدم.