علينا دور كبير. كمواطنين. في المعركة التي يخوضها أبطال مصر ضد الإرهاب في سيناء. وعلي امتداد حدودنا الشمالية والغربية والجنوبية. وفي معركة بناء الدولة. وهذا الدور أصبح تكلفا علي كل مصري. ان يستعد بطاقته الانتخابية كي يشارك في معركة التحدي والبناءو التي هي أكبر بكثير من الانتخابات الرئاسية. ومن يتخلف عنها لأي سبب. فهو يتخلي عن دور وطني مهم في توقيت صعب. سواء كان متعمدا. أو غير متعمد.. المسألة لا تحتاج إلي ايضاحات كثيرة. حيث ان نجاح الرئيس السيسي شبه مؤكد. ليس لضعف المنافس الدكتور موسي مصطفي موسي. الذي يستحق منا كل التقدير لوطنيته وشجاعته. ولكن المهم هو قوة المشاركة الشعبية وكي نسطر رسالة إلي العالم. بأن الشعب المصري يد واحدة مع قيادته وجيشه وشرطته. وان دماء شهدائنا التي تسيل كل يوم. غالية جدا. واننا مصممون علي مواصلة معركة النهضة والبناء.. أما الاستجابة لدعوات الموتورين بعدم المشاركة فهي خيانة لهؤلاء الشهداء. اصحاب هذه الدعوات. هم من يعيشون علي أموال اعدائنا. ولا يهمهم سوا خراب مصر من شمالها الي جنوبها ومن شرقها إلي غربها. وقالها أكثر من مجنون منهم عبر وسائلهم المأجورة. بأنهم يتمنون لو أن مصر اصبحت مثل سوريا واليمن والعراق.. أنهم لا يريدون خيرا لمصر. فكيف يملكون حق النصيحة لشعبها.. انهم من خبثاء وشياطين هذا الزمان. ويعبثون بالحالة النفسية للشباب والمطحونين وهم كثر في مصر. ولا يستطيع أحد أن يغض البصر عنهم. ولكن لابد ان ينتبه الجميع اننا مازلنا نعاني من توابع محاولة اسقاط الوطن باسم ثورة شعبية بريئة في يناير 2011 ومواصلة هذا المخطط الشيطاني في تلك السنة السوداء والتي أدعو رب العالمين ان لا يعيدها لهذا الشعب العظيم مرة أخري.. النزول والمشاركة ليست مجرد واجب تقليدي ولكنه واجب تاريخي ومشاركة فعلية وايجابية عمن يبذلون ارواحهم للحفاظ علي مصر.. وهذه الرسالة التي يجب ان نصدرها إلي العالم في أيام التصويت. كما فعلها بصورة رائعة المصريون في الخارج طوال الاسبوع الماضي. أمانة حب هذا الوطن تدعوني ان أدعوا كل المصريين للذهاب بكثافة إلي صناديق الانتخاب كي يكتب كل مصري كلمة في الرسالة المنشودة إلي العالم. وإلي اخوان الشياطين. الذين سيتلقون رصاصة الرحمة من المصريين في قلوبهم الفاسدة الكارهة حتي تكون نهايتهم. حفظ الله مصر من كل سوء.. وأدعو كل الرياضيين ان يكونوا في مقدمة المشاركين في العملية الانتخابية ومعهم الفنانون وكبار شخصيات المجتمع المصري في كافة التخصصات حتي يكونوا قدوة لباقي المصريين.