الأخبار
عماد المصرى
مبروك.. اتغلبنا
نظرية غريبة لا يتعامل بها إلا نحن المصريين.. نستطيع فلسفة كل واقع حسب هوانا.
منتخبنا فائز علي بطل أوروبا 1/ صفر بهدف عبقري للأسطورة المصرية محمد صلاح، وحافظنا علي الفوز حتي نهاية الوقت الأصلي، ولكنني فوجئت مثل كل من شاهد اللقاء الودي بين مصر وصيف أفريقيا والبرتغال بطل أوروبا يقوده أفضل لاعب في العالم، بأننا استكثرنا علي أنفسنا الفوز وبمنتهي الإهمال فرطنا فيه ــ رغم ودية اللقاء ــ ورغم أن الفوز له إيجابياته وكذلك الهزيمة،a إلا أنني (اتحرق دمي) عندما سمعت المعلق والإعلامي الكبير شلبوكا بعد نهاية اللقاء يقول: مبروك، فتعجبت.. هل وصل بنا الحال أن نبارك لأنفسنا علي الهزيمة، خاصة أن الفوز كان في أيدينا وفرطنا به بمنتهي السهولة؟!
ورغم حرقة دمي مما حدث فإن النتيجة والأداء المصري المتميز الذي أطمعنا في الفوز قد أظهر العديد من الدروس منها من وجهة نظري: أننا نمتلك منتخبا لا يقل عن باقي المنتخبات المشاركة في كأس العالم روسيا 2018، لدينا أربعة حراس كلهم علي مستوي عال، وكم كان الشناوي أكثر من رائع! لدينا خط ظهر جيد جدا مع ضرورة مشاركة منافس لعبد الشافي في مباراة اليونان، خط الوسط رغم تحسن مستواه إلا أنه في أمس الحاجة إلي أفضل لاعب وسط مصري حاليا (عمرو السوليه)، عبد الله السعيد ظهر بحالة جيدة رغم الأزمة، كوكا قوام جيد ناقص الفاعلية، وعزاؤنا ظهور مروان بمستوي جيد، مستوي شيكابالا أظهر أن وليد سليمان أفضل منه بمراحل وإهماله بداية الهدف الأول، فيما عدا ذلك لن أقول: مبروك.. اتغلبنا.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف