مع كل بيان جديد للمتحدث العسكري، حول العملية الشاملة، سيناء 2018، أشعر بالفزع والفخر في آن واحد. الأرقام مرعبة، تكشف بجلاء ما كانت تعده شياطين الارهاب الاسود لمصر وشعبها، من مخططات للقتل والتدمير. أرقام مفزعة تؤكد ان هؤلاء التكفيريين باعوا انفسهم لمن يدفع لضرب مصر ووحدتها. لكن يقظة القيادة السياسية والعسكرية افشلت مخططاتهم ومن يمولهم. الانجاز ضخم، يجعلنا جميعا نشعر بالزهو والفخر بقواتنا المسلحة ورجال الشرطة البواسل. اكثر من 2300 وكر للارهابيين، تم دكها وتدميرها حتي اليوم. اضافة إلي قتل اكثر من 125 تكفيريا، كان كل واحد منهم يمثل قنبلة او حزاما ملغما او عبوة ناسفة تستهدفنا جميعا، دون اي تمييز. كما تم ضبط قرابة 3 آلاف من المجرمين الهاربين والمشتبه بهم. اما نوعية الاسلحة التي تم ضبطها فتثير العجب. حيث تم ضبط مخزن واحد يحوي 24 صاروخا من نوعية جراد وكورينت ودانات ار بي جي وعدد كبير من البنادق الالية والعبوات الناسفة وكميات ضخمة من المواد المستخدمة في صناعة العبوات مثل سي فور وتي ان تي، ناهيك عن اعداد ضخمة من المفجرات واكثر من 116 مزرعة بانجو و4 مراكز اعلام وارسال وفتحات أنفاق واطنان من المخدرات التي يستخدمها الارهابيون لتمويل عملياتهم الخسيسة. ناهيك عن اكتشاف معمل لتصنيع العبوات الناسفة وتدمير مئات العربات والدراجات النارية. انجازات ضخمة تجعلنا نتباهي بأبطالنا الشجعان الذين عقدوا العزم علي تطهير سيناء تماما من القتلة التكفيريين واعادتها كما ارادها الله، ارضا للسلام والبناء والتنمية، وهو ما وعدت به القيادة الوطنية المخلصة من خلال تنفيذ خطة شاملة لتعمير سيناء خلال السنوات الاربع القادمة. تحية لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من اجل مصر وشعبها. تحية لكل ضابط وجندي علي كل الجبهات. تحية لشعب مصر المتماسك رغم الظروف الاقتصادية الصعبة. تحيا مصر.