صدر حكم ضد تشغيل منظومة أوبر وكريم ونحن لا نتحدث عن الحكم وإنما نلقي كل اللوم علي اللجان التي شكلت منذ سنوات لتقنين أوضاع الشركتين . ولم تحسم الأمر رغم أنه علي رأس هذه اللجانپ كبار قيادات الدولة . ولا أعفي المسئولين بالشركتين "وهم اصحاب المصلحة" مما كان يجب عليهما من السعي والعمل وعدم الانتظار لحين صدور الحكم .پ والتحرك بشكل أسرع لتقنين أوضاعهما وتحفيز ودفع اللجان المسئولة عن إنجاز تلك المهمة.. خاصة وأن مصر لا تحارب رواد الأعمال وتدرك المشاكل المزمنة لمرفق النقل والوضع في الاعتبار أن هذه المشروعات تساهم في تشغيل الشباب.
وبعيدا عن الحكم فان تجربة "كريمپ وأوبر وسي÷ل"..پفي مصر تجربة ناجحة 100%. وآمنة جدا علينا وعلي أولادنا وتتسم بالمصداقية والرقي والتحضر في العلاقة بين الراكب والسائق ومراعاة آداب واصول التعامل فيما بينهما . اذا ما قورنت بالتاكسي الأبيض الذي يجيء علي العكس تماما من المبالغة وعدم المصداقية ولا الرقي في التعامل للغالبية العظمي من قائديها . كذلكپما يحدثپفي شوارع مصر من انتشار التوك توك بشكل مخيف حتي اصبح يرتبط انتشاره بعدد من الجرائم ومثل الخطف والاغتصاب والسطو المسلح.
لذلك .. أرجو من المسئولين عن تلك اللجان سرعة توفيق أوضاع تلك الخدمات والا يكونوا سببا في عرقلة عملها . لانه من غير المنطقي ان يلجأ السائقون إلي اخفاء تبعية سياراتهم خوفا من غرامة الـ 150 جنيهاً. خاصة أننا مقبلون علي أبواب عهد جديد ننتظر فيه ان تنجز كل القوانين التي تهدف لعدم عرقلة الاعمال ومصالح آلاف العاملين بهذه المشروعات الجديدةپالتي تخدم ملايين المستخدمين وتسهل حياتهم .