الجمهورية
عادل مصطفى
الاعدام الفوري
بدأت الجريمة مع بداية الخليقة وستستمر حتي قيام الساعة طالما هناك نفوس ضعيفة مجرمة لا ضمير ولا اخلاق لها لا تستحق من شئ وتفعل اي شئ .. يوسوس الشيطان للانسان ويزين فعلته كما فعل مع قابيل و هابيل مع بداية الخلق .. ومن بعدها استمرت الجريمة وتطورت مع تطور الحياة والتكنولوجيا مع توافر نوع من البشر يتمتع بحسن النية والصفاء لا يتوقع خيانة البشر وعلي الرغم من توقيع العقوبات علي المجرمين الا أن هناك جرائم تقشعر لها الأبدان تجسد الخسة والندالة في اعلي صورها لذلك يجب أن تواجه مثل هذه الجرائم بعقوبات سريعة ورادعة حتي يرتدع غيرهم من معدومة الضمير.. الغريب أن المجرم بدأ يستخدم التكنولوجيا في جرائمه فبدلا من اعتراض المارة وسرقتهم أو نشلهم بوسائل المواصلات أو سرقة البيوت .. استغلوا تطور التكنولوجيا في جلب المجني عليهم وجذبهم اليهم بكل سهولة .
لقد شهدت مصر مؤخرا حادثتين مروعتين راح ضحيتها شابين في مقتبل العمر ينتظرهما مستقبل كبير تعاملوا مع الموقف بحسن نية ولكن نيتهم الصادقة افقدتهم الحياة بعد أن استخدموا وسائل التواصل عبر الانترنت لشراء وبيع اغراضهم وتم استدراجهما ووقعوا في براثن حفنة من اللصوص الفجرة الذين لا يمثلون شيئا في المجتمع سوي أنهم عالة عليه يجب بترهم والخلاص منهم أن أمثال هؤلاء لا يحق لهم الحياة فقد ارتكبوا جريمتهم بدم بارد لم يراعوا اي شئ لمجرد الحصول علي المال الحلال .. يجب أن يتم محاكمتهم بسرعة دون انتظار الاعيب المحامين طالما توافرت أركان الجريمة أن اعدام هؤلاء حماية لأي مجتمع .. في المقابل يجب أن يحترس الجميع في التعامل مع مواقع الانترنت واذا اضطر لذلك أن يتخذ الاجراءات اللازمة للحفاظ علي حياته
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف