الأخبار
محمد لطفى
الأصابع الفوسفورية.. صواريخ في قلوب الإرهابية
لا أري :
فشل أعداء الوطن في بث روح اليأس والإحباط، وأثبت المصريون أنهم لا يتخلون أبدا عن بلدهم في اللحظات الصعبة..
وبفضل الله، ووعي الشعب، سقطت الدعوات الخبيثة لمقاطعة الانتخابات وانتصرت إرادة المصريين، فنزلوا وشاركوا بكثافة ومارسوا حقهم الدستوري في اختيار رئيسهم لأربع سنوات جديدة، أبهروا العالم كله، وجعلوا من أيام الانتخابات احتفالات شعبية وسط أغانيهم الوطنية، وخرجوا من اللجان رافعين علامة النصر المزينة بالحبر الفوسفوري الأحمر وكانت بمثابة الصواريخ التي أطلقها المصريون علي قلوب الخونة والإرهابيين.
وإذا كانت رؤية البعض الحاقد والمتربص بأن نتيجة الانتخابات محسومة للرئيس السيسي، فهؤلاء لا يدركون ولا يعرفون ماذا يريد الشعب المصري. انهم يدركون مالا يدركه الآخرون حيث ان نسبة المشاركة في التصويت هي المعيار الأهم لمصر والمصريين، ولا يقبلون ان ينتخبوا رئيسهم بنسبة ضئيلة ويتركوا الحنجوريين يزايدون ويعلنون ان أغلبية المصريين جلسوا في بيوتهم ولا يبغون السيسي رئيسا.
مبروك لمصر بقاء السيسي علي سدة الحكم لفترة إنجازات جديدة.
لا أسمع :
الهتافات الحماسية للناخبين أمام اللجان وحسهم الوطني العالي والذي بدا واضحا أمام لجنة السيدة زينب حيث لمحوا سيارة سوداء ينزل منها القائم بالأعمال الأمريكي، فازداد حماسهم لبلدهم ووطنهم نددوا بأمريكا »تحيا مصر.. وتسقط أمريكا»‬.
والسؤال هنا: لماذا يذهب الدبلوماسي الأمريكي إلي لجنة الانتخابات؟ وهل من حقه التجول في اللجان؟ سؤال يحتاج إلي إجابة.
لا أتكلم :
عن ملامح المرحلة المقبلة من الولاية الثانية: للرئيس السيسي.. ولكن أتحدث عن طموحات وأحلام ينتظرها الشعب من القيادة السياسية والحكومة.
في مقدمة طموحاتنا القضاء علي بقايا الإرهاب ودعم أكبر للبسطاء في صراعهم مع الغلاء والارتقاء بالتعليم والصحة واحياء حركة التصنيع كالسيارات والحديد والصلب والمطروقات والمراجل البخارية والمنسوجات وزراعة القطن والاكتفاء الذاتي من القمح والذرة ووضع حد لجشع التجار واستمرار النيابة الإدارية بالضرب بيد من حديد للفساد والمفسدين وكل من يتلاعب بقوت الشعب، وعاشت مصر حرة مستقلة.


تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف