انتهت الانتخابات الرئاسية بإجماع شعبي بمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي الولاية الثانية، خرجت الجماهير واحتشدت تعطي ثقتها للرئيس وتضع آمالها فيه بعد أن نجح في تثبيت أركان الدولة واعادتها كدولة محورية مؤثرة قوية رغم الارهاب الذي يلفظ انفاسه الاخيرة والمؤامرات الاقليمية والدولية.
نامل ونحلم في الولاية الثانية بفتح ملف التعليم وهو أحد أخطر الملفات، التعليم هوالذي يبني الامم ، اصلاح التعليم المنهار ضرورة وطنية ملحة ان تعود للمدرسة قدسيتها واصلاح الجامعات وتطهيرها من الفساد الذي استشري فيها نريد تطبيق الدستور والقانون بحزم وفاعلية .
نحلم بالعدالة الاجتماعية مجرد شعور الناس بالاحساس بالعدالة وأن الجميع متساوون امام القانون وتطبيق الحد الاقصي للأجور وانه لاتوجد فئات تقبض عشرات ومئات الآلاف من الجنيهات شهريا في شكل بدلات ومكافآت والملايين تنظر اليهم في حسرة يولد الشعور بعدم الانتماء لابد من القضاء علي الجزر المنعزلة في الجهات القضائية والجامعات والمؤسسات والتمييز الفئوي الذي اصبح يهدد المجتمع بالفصام وضرورة التقشف الحكومي وضبطه بضم الصناديق الخاصة الي موازنة الدولة لغلق ابواب الفساد، والغاء المستشارين في مؤسسات الدولة وتفعيل الدستور بعودة هؤلاء المستشارين الي جهات عملهم الأصلية بعد ان كلفوا موازنة الدولة مليارات الجنيهات بلا عمل حقيقي .
في الولاية الثانية للرئيس ستقدم الحكومة استقالتها نحلم ونريد حكومة كفاءات حقيقية تضم وزراء سياسيين يفكرون خارج الصندوق وليس وزراء موظفين ينفذون أوامر وتعليمات فقط نريد حكومة حقيقية مسئولة طبقا للدستور.