لأن إرادة الشعوب لا غالب لها فقد انتصرت إرادة الشعب المصري حين اختار طريق المستقبل.. طريق البناء والتنمية والقضاء علي الإرهاب.. حين اختار الأمن والاستقرار.. حين اختار الاستمرار مع قائد مسيرة الإصلاح والتعمير واستجاب لنقائه وخلاصه وحبه الشديد لوطنه ووفائه بوعوده وإنجازاته.. المصريون وهم يحلمون مع قائد مسيرتهم بمصر القوية الناهضة استطاعوا أن يبهروا العالم وأن يحولوا الانتخابات الرئاسية الي عرس ديمقراطي وإلي مظاهرة في حب مصر وأثبتوا للعالم كله أنهم قادرون علي صنع المعجزات وأنهم لا يعرفون المستحيل وأن الشعب المصري بإرادته هو صاحب القرار وأنه يتحدي هؤلاء الكارهين، لمصر ومن يخططون لاسقاطها ولتكون أصوات الناخبين طلقات في صدور من كانوا يريدون إفشال الانتخابات والتشكيك في نزاهتها حيث لقنهم الإقبال الكثيف علي اللجان الانتخابية في طول البلاد وعرضها الدرس الأخير وكانت الطوابير تعبر عن صلابة الشعب وإدراك ملايين المواطنين أن الانتخابات الرئاسية هذه المرة واجب وطني من يتخلف عنه سيكون مقصرا في حق مصر التي تخوض مع قائد مسيرتها أشرف المعارك ضد إرهاب خسيس كما تخوض في نفس الوقت معركة البناء والتعمير وإقامة المشروعات الضخمة والإنجازات التي وصل تنفيذها إلي حد الإعجاز..
كما أدركت الملايين التي شاركت في الانتخابات الرئاسية أنها بتلك المشاركة سترد الدين لشهداء أبرار قدموا أرواحهم ليمنحوا لهم الحياة ويحققوا لهم الأمن والاستقرار وأنهم بتلك المشاركة يواجهون كل التحديات والمؤامرات التي استهدفت هدم الدولة وتقسيمها وينصرون وطنهم علي من يتربصون به ويكيدون له من أهل الشر والخونة والعملاء والمأجورين ومن وراءهم من قوي وأجهزة مخابرات.