انتهت الانتخابات الرئاسية وشهدت إقبالا كبيرا من السيدات وكبار السن وبعض الشباب الوطنى وبلاشك سوف يفوز بها الرئيس عبدالفتاح السيسى، نظرا للانجازات الكبيرة والكثيرة التى حققها على ارض الواقع خلال فترة رئاسته الأولى وقد جرت الانتخابات فى جو ديمقراطى وعرس وطنى، ولكن اللافت للنظر هو ضعف مشاركة الشباب فى العملية الانتخابية بالرغم من اهتمام الرئيس بالشباب وكثرة الندوات والمؤتمرات الرئاسية الشبابية التى عقدت ومنها فى القاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ والاسماعيلية وغيرها وتكريم العديد منهم، المتميزين فى كل المجالات. ويعود احجام غالبية الشباب عن المشاركة لتأكدهم ان نتائجها محسومة للرئيس عبد الفتاح السيسى نظرا لشعبيته الكبيرة وأيضا وهذا هو الأهم تأثرهم بما تبثه الجماعات الارهابية ونشطاء السبوبة من خلال شبكات التواصل الاجتماعى من معلومات سلبية ومغلوطة ومضللة عن مصر لتلوث افكار الشباب وتفقده وطنيته تجاه بلده

ولذا لابد من إجراء الابحاث والدراسات من قبل المتخصصين ووضع الحلول لتجنب هؤلاء الشباب هذه الافكار الهدامة وتعريفهم بحجم التحديات والمخاطر التى تواجهها مصر خلال الفترة الحالية من قبل المتآمرين وإبراز الانجازات التى تحققت لبث روح الوطنية داخلهم وتثبيت الانتماء وحب الوطن فى عقولهم وقلوبهم لأنهم الامل وعماد المستقبل والذين سوف يحملون راية الوطن فى الفترة المقبلة.