الارادة الانتخابية للرئاسة المقبلة ـ وقد أذن الله لها أن تكون ـ فها هم المصريون بالداخل والخارج عاشوا مشاعر فياضة تولدت من الكلام الكبير والأكثر بساطة، وآراء اكثرها شفافية، ومواقف أكثرها عراقة لابن البلد من نبت المؤسسة الوطنية العسكرية المصرية، المنطلق نحو المستقبل كالصاعقة بأسرار الشعب المصرى بقيمه الإنسانية فى صراع غير متكافئ مع قوى الشر الصانع لنفسه رصيدا هائلا من الفشل، وإيمانا وضعه لنفسه فى غفلة عن كونه مخلوقا أمام قوة الخالق الاوحد..والآن يمارس المصريون حياتهم بكل منافعها الطبيعية على الرغم من كل المحاولات التى مورست لإعادة استنساخ ربيع يهب ويهبط على أرض مصر يبث الكراهية وينشر سمومه فى حياتهم مجددا..أما الإعلام فى قطر وأسطنبول ولندن وطهران فلم يعد يجدى بكاؤهم على الحريات والديمقراطية، ولا المنظمات الإرهابية الإخوانية، وقد اجمع المصريون على أن سياسة الغرب وذيولهم لن تنفعهم، وأن المنظمات الدولية لن تنصفهم، وأن لغة المصالح أصبحت هى المسعى، وأن القوة العسكرية والاقتصادية والعلمية هى الضامنة للوجود، وعلى دول الوفاق العربى مصر والسعودية والإمارات والبحرين المعنيين بالاجتهاد والاستنباط والاختلاف وتعدد الآراء بينهم ضرورة حياتية تولد الحكمة لدى الحكماء العرب فهم السد المنيع أمام كل ما هو حاقد