أمس كان أول أبريل والذي يصفه البعض بيوم الكذب العالمي.
لم أتوقع كذبة كبيرة سواء علي مستوي الإعلام كما فعل أستاذنا الراحل نبيل عصمت ذات مرة عندما أعلن عن مسابقة طرب للهواة أمام لجنة برئاسة عبدالحليم حافظ في معهد الموسيقي العربية، وأيضا لم أتوقع أي كذبة حتي لو من باب الهزار من المعارف والأقارب والأصدقاء.
سألت نفسي هل زهدنا في كل شيء حتي الهزار الكاذب، أم أن حياتنا أصبحت كذبا في كذب ولم يعد للمزاح الكاذب مكان.. ولماذا أنت في الشرق كاذب حتي يثبت العكس وفي الغرب صادق حتي يثبت العكس؟!