ما حققه الرئيس السيسي علي مدار 4 سنوات مضت إنجازاً يفوق التوقعات علي كافة المستويات السياسية والاقتصادية والبنية التحتية والذي كان لا يمكن أن يتحقق بدون الأمن والاستقرار.
وأكرر أن الإساءة للجيش والشرطة خيانة عظمي لما قدموه من تضحيات وشهداء فداء للوطن.. فهم أبناء الشعب ومن الشعب ودرعاً الأمة لتحقيق الأمن والاستقرار وبالتالي التنمية والتقدم.. ضحوا بأرواحهم لنعيش نحن في أمان. قواتنا المسلحة درع وسيف ضد أي عدوان أو تهديد خارجي أو داخلي من المرتزقة والخونة والشرطة تمنحنا الرعاية والأمان.
تشرفت بتغطية الانتخابات الرئاسية فعايشت مشاهد رائعة بطلها وأبنائنا من الجيش والشرطة في مساعدة كبار السن فيحملون أهلنا من ذوي الاحتياجات الخاصة علي الكراسي المتحركة بدون الانتظار في طلب المساعدة لكنهم يبادرون بعمل اللازم ليظهر الجانب الإنساني جنباً إلي جنب مع اليقظة ضد الإرهاب والمفسدين وحماية الشعب.
لا يغيب عن عاقل ما تقوم به قواتنا المسلحة والشرطة المدنية لخدمة الوطن العظيم فهم صمام الأمان داخلياً وخارجياً. وما حدث في السنوات السابقة من انفلات أخلاقي وأمني بسبب عدد من الممولين والمرتزقة مما عرض المواطنين للمضايقات والأزمات والخوف يؤكد دور الدولة القوية والأجهزة الأمنية في حماية الأبرياء والمواطنين الشرفاء.
فتحية لأبنائنا المخلصين وحمي الله جيشنا العظيم وشرطتنا القوية. وتحيا مصر وطني ومأمني وشرفي.