حسن الرشيدى
وتلاشت أحلام .. أعداء الوطن!
انتصر المصريون.. وكشفوا زيف قوي الشر. وافتراءاتهم وكذب إعلامهم المأجور.. هزم المصريون كل أعداء الوطن والطابور الخامس. الذين حاولوا الترويج لمقاطعة الانتخابات الرئاسية.. وقاموا بانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي حظي بأكثر من 21 مليون صوت. وبنسبة 97.08 من إجمالي الأصوات الصحيحة. فقد أقدم المصريون علي صناديق الاقتراع في أنحاء مصر. وأدلوا بأصواتهم بإرادة حرة. وبكل شفافية.. وفي تحدي قوي صارخ لكل أعداء الوطن والمتآمرين الذين حاولوا إسقاط الدولة.. وهدم مؤسساتها.. وتعمدوا إثارة الفتنة والوقيعة بين الشعب وقائده.. لأن استمرار الرئيس السيسي في موقعه يمثل خطراً جسيماً عليهم لأنه يكافح الإرهاب. ويستمر في استخدام القوة الغاشمة لاجتثاث الإرهاب من جذوره.
بذل أعداء الوطن كل ما في وسعهم حتي يعزف المصريون عن انتخاب رئيسهم القوي.. ولكن تبخرت أحلامهم في الهواء.. لأن الشعب يتمسك بقائده الذي واجه التحديات والمؤامرات الداخلية والخارجية ببراعة وأحبط كل محاولات تفتيت الوطن.
الشعب اختار رئيسه عبر انتخابات حرة.. في ملحمة تاريخية كانت بمثابة صدمة كبري لإخوان الشياطين والدول التي تؤوي قياداتهم وعناصرهم الإرهابية.. وأجهزة الاستخبارات العالمية التي تخطط لهم.
الإجماع الشعبي علي الرئيس السيسي أثار جنون وغضب أجهزة الإعلام المأجورة التي تتحدث بلسان جماعات الشيطان.. وقوي الشر.. واستخدمت كل وسائل الزيف والكذب والافتراءات وبث الشائعات.. ولكن كل تلك الوسائل الخبيثة لم تنطل علي المصريين. وفشلت في خداعهم.. لأن المصريين لا ينسون أبداً الرجل الذي واجه عشيرة الإخوان الإرهابية بكل قوة وجسارة. وغامر بحياته. وهم علي قمة السلطة.
المصريون يدركون حجم التحديات الضخمة التي واجهها الرئيس السيسي ببراعة واقتدار.. ويدركون بوعي وبصيرة حجم الإنجازات والمشروعات الضخمة التي نُفذت.. وما يجري من إصلاحات تصب في خدمة الشعب.
.. ويدرك المصريون وبعبقرية فطرية.. مكائد المتآمرين علي الوطن.. والمخططات الخبيثة التي تهدف للنيل من الرئيس ومؤسسات الدولة والجيش والشرطة.
يدرك المصريون وبعقلية مستنيرة أن القوي الداعمة لإسرائيل تحرص علي أمنها وقوتها.. لا تريد لمصر رئيساً قوياً.. وجيشاً جسوراً يحمي مصر وأشقاءها براً وبحراً وجواً.. لا تريد رئيساً يؤكد دائماً علي احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شئونها.. ولا تريد رئيساً يدعو العالم لمكافحة الإرهاب. ومموليه. وكل مَن يوفر ملاذات آمنة لعناصره.. ويصر علي اجتثاث الإرهاب من جذوره.
يدرك المصريون أن المتآمرين علي مصر.. لا يريدون الرئيس السيسي علي سِدَّة الحكم.. لأنه يمثل حجر عَثْرَة أمام مخططاتهم الشيطانية. وحائط صد في مواجهة أهدافهم الخبيثة والدنيئة.. لا يريدون لمصر قائداً.. لديه القدرة وبحكمة فائقة علي إحباط أي محاولة تعرقل مسيرة بناء دولة حديثة قوية.
أعداء مصر.. لا يريدون لها رئيساً قوياً يلتف حوله شعبه.
شعب مصر.. يعي المؤامرات ضد الوطن ويدركها.. وكان طبيعياً أن يقول لا.. وألف لا.. لإخوان الشياطين وقوي الشر.. ويختار السيسي رئيساً لفترة ثانية.
الشعب يريد..
الشعب اختار رئيسه عن قناعة وبحب.. ويحدوه الأمل بعد رحلة صبر في مرحلة صعبة قاسية.. أن ينتقل خلال الفترة الثانية للرئيس السيسي لمستوي معيشة أفضل ويجني ثمار المشروعات الضخمة التي شارك في إقامتها.
الشعب يريد منظومة جديدة للتعليم والصحة.. لأنهما محوران مهمان للغاية في بناء دولة قوية حديثة.
الشعب يريد خدمة صحية وعلاجية لائقة.. ولا يكون المال عائقاً أمام أي مريض غلبان.
الشعب يريد إعلاماً حراً.. يحرص علي مصلحة الوطن والناس.. ويعبر عن الحقائق بشفافية مطلقة.. بعيداً عن الأكاذيب أو مباخر النفاق.. أو الانحياز لمن يدفع أكثر.. الشعب يريد إعلاماً نظيفاً يخلو من العناصر التي أكلت علي كل الموائد. وتتصدر المشهد بكل بجاحة في الفضائيات.
"الفرحة" بخدمات الطيران
** عمَّت الفرحة جموع العاملين بالشركة المصرية لخدمات الطيران.. بعد قرار الجمعية العمومية برئاسة اللواء محمد كامل بصرف 6 شهور أرباحاً للعاملين بالشركة.. وتحقيق أرباح بلغت 183 مليون جنيه.. بزيادة كبيرة عن العام الماضي.
في الحقيقة.. استطاع اللواء محمد كامل أن ينهض بمستوي أداء الشركة وتطوير الخدمات التي تقدم للطائرات بأحدث الأجهزة.. ومعدات الخدمة الأرضية.
** كلام أعجبني:
حب بلا إخلاص.. بناء بلا أساس.
"أرثر شوبنهاور".