»الجنازة حارة و الميت.....»‬ مثل مصري قديم كثيراً ما نستخدمة للدلاله.. علي ردود الفعل الشديدة علي الأحداث الصغيرة ... ولكن ما وراءها أكثر من مجرد رد الفعل.
فقد أفاق دراويش العم سام وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها علي قضية اتهام موسكو بدس السم للجاسوس المزدوج البريطاني هو وابنته ...وتطورت الحكاوي و تم تبادل طرد الدبلوماسيين وكانت الحرب الباردة تطل برأسها من شباك المجتمع الدولي الذي دار »‬وشه» عن الجرائم العظام ووجد ضالته في قضية الجاسوس الإنجليزي المزدوج .
دراويش أمريكا لم ينتظروا الأفعال وشنوا هجوماً كاسحاً بكل الأجهزة لإثبات تورط روسيا في اغتيال كلب الأمريكان والإنجليز حتي أن قنوات الـShow Time التي في الغالب لا تتدخل بمحتواها في الصراعات السياسية بثت وعلي قناتها الأولي والمخصصة للأفلام الجديدي فيل Holldo moro والذي تناول مذابح ستالين ضد شعب أوكرانيا عندما رفضوا الانضمام للاتحاد السوفيتي بالصيغة الشيوعية ويحكي الفيلم قصة هذا الشعب وكيف أن ستالين أمر بتجويعهم حتي يستسلموا للأوامر السوفيتية حتي وصل الأمر الي الإبادة الجماعية والفيلم يقول إن أكثر من 10 ملايين أوكراني تم إبادتهم علي يد ستالين عن طريق الجوع أو الإعدام.
في نفس الوقت يقوم الاحتلال الإسرائيلي بالإبادة المنظمة للشعب الفلسطيني و يسقط الشهداء يومياً و لا يشاهد المجتمع الدولي أي شيء بل إنهم عجزوا أمام الجبروت الأمريكي عن إصدار بيان استنكار من مجلس الأمن لما يحدث من إبادة منظمة في الأراضي المحتلة ... دراويش أمريكا داروا وشهم عن الفلسطنيين من أجل عيون العميل المزدوج فجهزوا كل أسلحتهم للنيل من روسيا ولو بأحداث جرت من 100 سنة ولكن الغرض مرض فمن يحمي شعب فلسطين من دراويش أمريكا ؟
كلام أعجبني :
إذا لم تستح فافعل ماشئت
الابتسامة لا تشتري لك خبزا..!! لكنها تشتري لك أرواحا.!»
فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا عبادة نؤجر عليها...