لقد كانت تلك الإنتخابات أكثر من كونها إنتخابات لإختيار شخص رئيس الجمهورية القادم تجري بين مرشحين. رغم انجازات وبطولات السيسي التي لا تعد ولا تحصي .
فقد خرجت معظم فئات الشعب بمختلف طوائفه منهم كبار السن والمقعدون وذوو الاحتياجات الخاصة متحاملين علي آلامهم للإدلاء بأصواتهم ومنهم من ذهب محمولا علي نقالة ليدلي بصوته بعد أن أصبح الناخب يري أن صوته هو سلاحه الذي يحارب به أعداء الخير والسلام والاستقرار لمصر. وأيضا حضور عظيمات مصر كما يصفهن الرئيس» وأعني بهن المرأة المصرية التي أعلنت عن تأييدها بالزغاريد قبل أن تضع رأيها في الصناديق . في عرس ديمقراطي عكس مكانة وحب السيسي في قلوب شعبه. فكان كل هذا وأكثر منه يؤكد ان ما نشاهده هو إستفتاء علي إستمرار وتجديد الشرعية الشعبية للسيسي والموافقه علي الإستمرار في تكملته المشروعات القوميه العملاقه التي بدأها وانتهي من شق عظيم منها وبدأت بشائرها تثمر بالخير علي شعب مصر كله.
ويجب الا ننسي فضل فئه منه والمتمثل في نجاح الشرطة والجيش في إدارة العملية الانتخابية دون تجاوزات أو وقوع حادث واحد في معظم اللجان التي تجاوزت 13 ألف لجنة علي مستوي الجمهورية . ودون أن ينجح الإرهاب في تحقيق حادث واحد يعكر الهدوء والسلام والأمان الذي جرت فيه الانتخابات ويقدم للعالم دليلا علي أن أمن البلاد ليس تحت السيطرة فكان بحق عرسا شعبيا وعمليه إنتخابيه تمت وفق المعايير الديمقراطيه العالمية التي شهدت بها جميع اللجان الخارجيه التي قدمت مصر لمراقبة الإنتخابات والحكم علي ورصد التجاوزات والمخالفات للديمقراطيه العالمية.