الوفد
محمد صلاح
قضايا على مكتب الرئيس !
دقت ساعة العمل في مكتب الرئيس .. وساعة العمل اليوم تختلف كثيرا عن ساعات العمل الأخرى التى بدأها الرئيس قبل ٤ سنوات مضت لترميم كيان دولة كادت أن تسقط في ربيع خططوا له لإضعاف أكبر دولة بالمنطقة ، وكسر إرادتها، لاستكمال مخطط هدم الكيان العربي بمنطقة الشرق الأوسط .
ساعة العمل اليوم تختلف كثيراً عن واقع تعايشناه جميعا، وصبرنا عليه ، من أجل بناء دولة قوية، حاربت طواحين الهواء ، واستطاعت في فترة وجيزة شبيهة بالمعجزة ،إعادة تسليح جيشها على كافة المستويات ليكون له اليد العليا في المنطقة ليقف ضد أي إملاءات يريدها محترفو إسقاط الدول ، بل وحاربت ارهابا غزا العالم ، وما زالت تحاربه، من أجل أن تبني مِصراً جديدة ذات عزة، وكرامة ، وشموخ ، ولم تقف عند ذلك بل بدأت برنامج تنمية مستدامة لإعادة تشييد بنية تحتية دمرتها سنوات فساد استشرى في كل جنبات اركانها، وبناء مشروعات جديدة في كل موقع لتأذن بواقع جديد لإقامة دولة قوية رغم كل التحديات.
إن ساعة العمل التى دقت في مكتب الرئيس ، بعد إعلان الاستحقاق الرئاسي الجديد ، لبداية ٤ سنوات جديدة ، هى ساعة عمل جديدة تأتي بعد مشهد انتخابي خرج فيه الشعب لتأييد استكمال برنامج الرئيس في إنشاء مصر الجديدة القوية ، وساعة العمل هنا أصعب بكثير من ساعات العمل الأخرى ، لأنها ترتبط ارتباطا وثيقاً بالعمل على تسخير كافة الإمكانيات لتوفير الحياة الكريمة لهذا الشعب، بعد سنوات عجاف ، وقف فيها قويا صامدا بجانب الرئيس لتنفيذ برنامج إصلاح قوى لم ينته بعد ، ولكنه يبشر بخير قادم يضع مصر على الطريق الصحيح .
ساعة العمل الجديدة في مكتب الرئيس ،أتمني ويتمنى كل مصري ان تبدأ بزيادة المرتبات لكافة العاملين بالدولة، ولو بصفة تدريجية ، بالتوازي مع خطة لمواجهة غول الأسعار ومحتكري قوت الشعب، وضرب كل أوجه الفساد في كافة مؤسسات الدولة وبخاصة المحليات وأماكن خدمات المواطنين ، ساعة العمل الجديدة التى يتمناها كل مصري هى بدء خطة إصلاح وإعادة تشغيل الشركات الصناعية وبخاصة شركات الغزل والنسيج، وشركات قطاع الأعمال التى تم غرف ونهب أموالها وتخريبها وبيع أصولها بابخس الأثمان ومحاكمة كافة المتسببين باعتبارها أحد قضايا الأمن القومي للبلاد.
ساعة العمل التى دقت في مكتب السيد الرئيس، هى ساعة جديدة لاستكمال بناء مصر الجديدة ،سيقف الشعب فيها خلف رئيسه ، وبجانب خططه في بناء مصر الجديدة ، ويتمني أن تكون بداية جديدة ،لوضع التعليم والصحة على أهم ألأولويات، ووضع خطة شاملة لانهاء مأساة الغلابة في المستشفيات الحكومية ، ومواجهة سلخانات اسعار المستشفيات الخاصة، ووضع خطة شاملة لإعادة الاعتبار لوضع المعلم مالياً، ومعنوياً، وإصلاح العملية التعليمية ، لبناء جيل البحث العلمي القادر على بناء مصر القوية ، فالأولويات كثيرة ، والمسئوليات جسيمة ، وساعة العمل على مكتب السيد الرئيس بدأت، ولن تقف لهدف واحد هو استكمال بناء مصر الجديدة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف