على فاروق
رسائل كبار العالم .. لأهل الشر
في كل يوم تحقق مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي نصرا جديدا .. وتخطو خطوة مهمة علي طريق التنمية والبناء .. بينما تنكشف اكاذيب الجماعة الإرهابية وانصارها في الداخل والخارج وتتضح اهدافهم الحقيقية في النيل من استقرار الوطن وتدمير مقدراته وموارده.
عقب انتهاء انتخابات الرئاسة المصرية تسابق كبار زعماء العالم في الاتصال بالرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي لتهنئته بالفوز الساحق الذي حققه بالانتخابات بنسبة 97.8 في المائة وبالتفاف الشعب حوله مؤكدين حرصهم علي العمل مع الرئيس المنتخب ودعم مصر في كل خطواتها لتحقيق التنمية والاستقرار.
كان في مقدمة المهنئين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي أكد في اتصاله الهاتفي ان ثقة الشعب المصري جاءت نتيجة الجهود المتميزة للرئيس في المجال التنموي ومكافحة الإرهاب .. كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان نتيجة الانتخابات اثبتت مكانة السيسي العظيمة بين مواطنيه ودعمهم الواسع لسياسته الهادفة الي حل القضايا الاجتماعية والاقتصادية الملحة بالاضافة الي تعزيز الاستقرار في البلاد .. واكد "بوتين" حرصه علي دعم الشراكة الاستراتيجية مع مصر وتوقع ان تحرز تقدما في كل المجالات ولصالح الشعبين المصري والروسي.
وأعرب الرئيس الصيني شي جين بينج عن امله في ان يستكمل الشعب المصري بزعامة السيسي الانجازات علي طريق التنمية والرخاء كما اكد رغبته في التعاون مع السيسي لدفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر.
وأصدرت الحكومة الالمانية برئاسة المستشارة انجيلا ميركل بيانا اكدت فيه ان الرئيس السيسي تخطي كثيرا من التحديات في فترة حكمه الاولي من مكافحة الإرهاب لعملية التحول الاقتصادي وجددت دعم المانيا لمصر في كل خطواتها للتنمية والاستقرار.
وأعرب الرئيس الفرنسي ماكرون في اتصاله بالرئيس السيسي دعم بلاده لمصر في مكافحة الإرهاب وكذلك للاصلاح الاقتصادي الذي يحققه الرئيس مشيرا الي استعداد فرنسا لضخ المزيد من الاستثمارات في مصر.
أكدت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي حرصها علي مواصلة العمل خلال المرحلة المقبلة من أجل تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
وقال الرئيس الايطالي سيرجو متاريللا : انا علي ثقة ان مصر تستطيع تحقيق اصلاحات وتطورات مهمة في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي خلال السنوات القادمة .. مؤكدا ان ايطاليا "كما هي دائما" لن تتواني عن مساندة مصر بقيادة الرئيس السيسي.
ودعا الرئيس التشيكي الرئيس السيسي لزيارة التشيك مؤكدا حرصه علي العمل معه من أجل تطوير العلاقات الثنائية والتعاون لصالح البلدين.
واتصل الرئيس الامريكي ترامب بالرئيس السيسي مؤكدا ان نتائج الانتخابات أكدت ثقة الشعب المصري في الرئيس السيسي وأعرب عن حرص أمريكا علي تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تربطها بمصر ومواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وقال رئيس بيلا روسيا في برقيته للرئيس السيسي : إن الدعم الكبير الذي حظيت به من جانب المصريين لمسار الحفاظ علي الاستقرار والتنمية للدولة ومواصلة تعزيز المواقف علي الساحة الدولية "يميزك" سيادة الرئيس كمسئول سياسي يضمن مصالح وطموحات الامة.
كما تلقي الرئيس المنتخب العديد من الاتصالات والبرقيات من مختلف زعماء العالم وملوك ورؤساء الدول العربية والافريقية .. لتوجه رسائل الي قوي الشر "الذين يحاولون بكل الوسائل الاساءة لمصر والسعي لاسقاطها" بأن الرئيس السيسي يحظي بشعبية كبيرة بين المصريين .. وهو ما اكدت عليه الانتخابات الرئاسية الاخيرة.
لقد حاولت قوي الشر بدعم من تركيا وقطر الاساءة الي الانتخابات الرئاسية الاخيرة والزعم بأنها كانت مسرحية هزلية وليست انتخابات حقيقية .. وصرفوا مليارات الدولارات بهدف افشال هذه الانتخابات ودعوة دول العالم الي عدم الاعتراف بنتائجها .. وجاءت اتصالات وتهاني زعماء العالم في الشرق والغرب بالرئيس المنتخب لتمثل لطمة قوية علي وجوه اعداء الحياة الذين لايريدون خيرا لشعب مصر.
وفي نفس الوقت انكشفت فضائح انصار جماعة الاخوان الإرهابية وخاصة في تركيا .. وبالتحديد في قناة الشرق الاخوانية .. حيث استدعي المزور ايمن نور الشرطة التركية لطرد المصريين العاملين بالقناة الاخوانية بعد ان اعترضوا علي عدم صرف رواتبهم .. وكشفوا عن فضائح "نور" وقيامه بصرف الدولارات المخصصة علي ملذاته وسهراته الحمراء في اسطنبول وانقرة.
وأصدر العاملون في هذه القناة العميلة بيانا فضحوا فيه الانتهاكات التي يقوم بها ايمن نور وتغليب مصالحهم الشخصية والتي ادت الي عدم تحمل تكلفة المعيشة من طعام وشراب ومسكن للعاملين بالقناة .. بينما يهددهم ايمن نور بالفصل وتشريدهم في الشوارع.
وكانت الصورة التي ظهر فيها "نور" وهو يحمل كلبا مستلقيا علي السرير وهو شبه عار قد اثارت جدلا واسعا بين انصار الجماعة الإرهابية حيث استنكروا حياة الرفاهية التي يعيش فيها رغم الازمة المالية التي تلاحق قناته والتي علي أثرها تم تسريح عشرات العاملين فيها!!
هؤلاء العملاء الذين اساءوا الي بلادهم طوال السنوات الماضية يريدون الآن العودة الي مصر بعد ابداء الندم علي ما فعلوه!!
وفي رأيي أن من يرتكب جريمة لابد ان يعاقب ويدفع ثمن ما اقترفته يداه ولسانه في حق الوطن .. وان هؤلاء المجرمين ساهموا من خلال تحريضهم للشباب علي سفك دماء الآلاف من خيرة شباب هذا الوطن ولايجب ابدا ان نفكر في التصالح معهم .. وعليهم ان يدفعوا ثمن الجرائم التي اقترفوها.
وتمضي مصر "بقيادة الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي " لاستكمال مسيرة الانجازات الكبري التي بدأت منذ أربع سنوات .. لنجني معا ثمار الجهود الكبيرة التي بذلت خلال الفترة الماضية وتستمر عملية البناء الكبري في كل انحاء مصر .. وتتحول الصحراء الجرداء الي مدن ومنتجعات سياحية علي أعلي مستوي سواء في العلمين او سيناء وغيرهما.
وكما توقعنا سيكون عام 2018 بداية جني الثمار وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز والاقتراب من مشروع زراعة 1.5 مليون فدان وافتتاح العاصمة الادارية الجديدة والمدن الجديدة بالمحافظات وبدء اقامة محطة الضبعة النووية وغيرها من المشروعات التي ستغير وجه الحياة علي أرض مصر.
حفظ الله مصر وشعبها وقيادتها من كل سوء.