يأتى الإحتفال بيوم اليتيم من شهر أبريل كل عام للتعبير عن أسمى معانى المشاركة الوجدانية لأبنائنا وبناتنا ممن فقدوا ذويهم وسندهم فى الحياة ، كما يحمل الإحتفال بهذا اليوم دلالات هادفة لتوعية الرأى العام بأهمية كفالة الأيتام ورعايتهم وتحسين أوضاعهم ومؤازرتهم ماديًا ومعنويًا .
ومن الجدير بالذكر هذا العام الإهتمام غير المسبوق من منظمات المجتمع المدنى بالإحتفاء بهذا اليوم فى كافة أنحاء الجمهورية بطرق خاصة تفننوا فى إبتكارها من أجل إدخال البسمة والسرور على قلب كل يتيم ، ومنها إحتفالية جمعية "الأورمان" تحت رعاية وزارة التضامن الإجتماعى وجامعة الدول العربية وتنظيمهم لإحتفالية كبرى ضمت أكثر من 15 ألف طفل يتيم ، بالإضافة إلى تقديم الدعم المادى والعينى لإتمام زفاف أكثرمن أربعة آلاف فتاة يتيمة على مستوى المحافظات ، وهو الأمر الذى يمثل نموذجاً يحتذى به وباكورة مشروع إنسانى واعد تتشارك فيه الدولة مع كافة الهيئات والمؤسسات ليستمر عطائهم على مدار العام ، ويتواصل دعمهم لفئة من المجتمع حالت ظروفهم دون تمتعهم بحقهم فى العيش بشكل لائق وكريم فى وطنهم ، ولذا تعتبر المبادرات فى هذا اليوم من قبيل العمل التكاملى وحلقة الوصل بين الدولة بمؤسساتها ومجتمع الأيتام لضمان توفير معيشة كريمة لهم ، والأمر الذى يدعو للإشادة به كذلك فتح أبواب جميع الحدائق العامة ودور الملاهى والمتنزهات بالمجان فى هذا اليوم وتخصيص خطبة الجمعة والعظة فى الكنيسة المصرية للتحدث عن فضل كفالة اليتيم .