ضي القلم

وتعود الأفراح باحتفالات خرجت تملأ شوارع مصر بتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي فترة رئاسية ثانية ليستكمل مرحلة البناء وجني الثمار. بشائر خير بدأت تظهر وعلينا التماسك واستنهاض الهمم لنعمل وننتج فلم يعد لنا سبيل دون التنمية والاستفادة من عقول شبابنا وخبرات الكبار.. مصر عظيمة بعقول أبنائها الذين ملأوا الدنيا نجاحات وسطروا صفحات ناصعة من التاريخ المشرف.. علماء ونوابغ في كل المجالات رفعوا اسم مصر بالخارج وعلينا الاستفادة من نجاحهم ، ولعل تألق الخلوق محمد صلاح في انجلترا رسالة مهمة في توقيت أهم سفير لمصر والإسلام بتواضعه وتسامحه وعشقه لبلده والمشاركة الفعالة في أعمال الخير، محمد صلاح نموذج متميز لنماذج من النابغين المصريين، علماء ومخترعين ساهموا في تغيير العالم للأفضل ويعرف قدرهم الأجانب، علينا استثمار التلاحم الذي أعقب الخروج الهادر للجماهير في الانتخابات الرئاسية واستثمار هذه الروح لدفع التنمية، ولابد ان تتحرك الحكومة بتفعيل الرقابة علي الأسواق ووقف جموح الأسعار ونشر منافذ توزيع السلع الغذائية ليستفيد الجميع، وللحق فمنافذ الجيش المنتشرة في ربوع مصر أسهمت في توفير السلع ونحتاج للمزيد مع دخول شهر رمضان الكريم ولتكن بداية حقيقية لوقف جنون الأسعار التي يصرخ منها الجميع.
خروج المصريين المشرف في الانتخابات يؤكد اصرارهم علي دعم نجاح الرئيس السيسي في استكمال بناء المشروعات القومية التي بدأت تظهر للنور، وماقدمته الشرطة والجيش دليل تماسك مصر وقوتها وماضربه القضاة من مثل يستحق الثناء ولن أنسي صورة فرسان القضاة الذين تحدوا الإرهاب وتسابقوا للذهاب لسيناء في رسالة مساندة لمصر وجيشها ورد جميل لشهدائها، وكان لأسد القضاء وقاهر الإخوان المستشار خالد محجوب السبق والريادة فكعادته كان حاملا روحه علي كفه وفي مقدمة الثائرين المدافعين عن مصر بإخلاص وشجاعة ليؤكد شموخ القضاء المصري فما يقدمه خالد محجوب من أفعال ومواقف دليل وطنية قضاة مصر الشرفاء. فلن تنسي مصر دوره في زحزحة الإخوان ودق أول مسمار في نعشهم والصمود ضد إرهابهم الذي لاحقه في كل مكان لكنه واجهه بإصرار وايمان.. التاريخ لايكذب ومواقف خالد محجوب محفورة في ذاكرة الوطنيين.