*الأطباء والفسيخ*: انتصر الفسيخ علي الأطباء في معركة شم النسيم، وفشلت كل النصائح والتحذيرات، في تخويف الناس من التسمم والضغط والسكر، وأجمل تعليق قرأته » اشمعني الفسيخ، الجبنة الريكفور معفنة أكثر منه ولا يحذر منها الأطباء»، ارتفعت درجة وعي الناس، فأصبحوا يختارون محلات بيع الفسيخ ذات السمعة الجيدة، رغم ارتفاع الأسعار، وساعدت نصائح برامج التوك شو في تقليل الأضرار.
*كاملة العدد*: كل الحدائق والمتنزهات والنيل كاملة العدد، وشهد شم النسيم هذا العام أكبر خروج للمصريين، بالفرحة والبهجة والأغاني واللمة الحلوة، وكأنهم لم يحتفلوا به من قبل، بالفعل »الناس زهقت من الضغوط العصبية وعايزة تفرح»، أو للإحساس بالأمان وتلاحم الشعب والجيش والشرطة، أو الكيد من أهل الشر، أو لإدخال الفرحة علي أولادهم، ربنا يديمها علينا نعمة، أطفال سوريا كان منظرهم يقطع القلب، وهم لا يستطيعون التنفس بسبب الكيماوي.
*دمه يلطش*: مهما حاول هذا المذيع أن يستظرف ويستخف، مفيش فايدة »دمه يلطش»، فاقد الروح والشخصية ويتصور أنه »ملوش زي».. يقرأ الأخبار بطريقة مملة جداً، ويعلق عليها بسخافة، لا هو عمرو أديب ولا أحمد موسي، ورغم ذلك يحاول »تقليد الاثنين»، رزق الهبل علي المجانين، عشرات الآلاف من الجنيهات راتبا شهريا، ولن تحقق الفضائية من ورائه شيئاً، إلا الهروب الجماعي للمشاهدين.
*إيهاب جلال*: اهرب بجلدك، لأنه من يومك وشك نحس علي الزمالك، والزمالك المنحوس عنده نحس يكفي نصف أندية الدوري.. مدرب متخبط وكل مباراة يجرب طريقة ويستغني عن لاعبين ويجرب آخرين، وكأن الزمالك حقل لتجاربه الفاشلة، حرام عليكم ما يحدث، والنادي العريق أصبح مسخرة ومهزلة، وموضوعاً للنكت والتريقة، ولو استمر هذا الوضع أكثر من ذلك، سينفجر في النادي بركان من الغضب لن يبقي علي أحد.. كفاية.. كفاية.
*سعد الدين إبراهيم*: كان وبالاً علي مصر منذ ظهوره، ولم يقف يوماً إلا في صف أعداء الوطن، مما اضطر الرئيس جمال عبد الناصر إلي أن يجرده من الجنسية، عندما كان دارساً في أمريكا وتحالف ضد بلده، لا تجده إلا نصيراً للإخوان وموزة وقطر والأمريكان وإسرائيل، ولا يظهر إلا في الأزمات، فيقف في صف من يهاجم مصر ويشوه صورتها، ثم يجني الثمار أموالاً طائلة، تصب في خزائنه وثرواته، هو أول من مهد الطريق للخراب العربي، في كتابين أطلق عليهما »الملل والنحل والأعراق».. وقدم فيهما خطط إشعال الحروب الدينية في الشرق الأوسط، وتقسيم دول المنطقة، بما فيها مصر، هو مُشعل الفتن والحروب الدينية والصراعات العرقية.
*عبد الله السعيد*: افعلوا مثله.. وقع للزمالك وقبض ٤٠ مليون جنيه، ثم جدد للأهلي وقبض مبلغا كبيرا، ثم يوقع لفريق فنلندي.. ولا عقوبة ولا غرامة ولا حساب، ولو حدث ذلك في أفريقيا والدول المتخلفة لتم شطبه من سجلات كرة القدم مدي الحياة، والحجة والمبرر أن الفريق الوطني يحتاج جهوده في كأس العالم.. الزمالك أخطأ خطأ جسيماً عندما تصور أنه »صفقة» القرن فتحولت إلي »خيبة» القرن، والأهلي أخطأ للإبقاء علي من باعه لمجرد العناد، واتحاد الكرة أخطأ لأنه ذبح القيم والمبادئ.. والنتيجة: كلهم خاسرون.
*السعودية الحديثة*: وقعت اتفاقاً مع فرنسا لإنشاء أوركسترا ودار للأوبرا، ومذكرة تفاهم تركز علي الأدب والموسيقي وصناعة الأفلام، وذلك أثناء زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لباريس، وتشارك لأول مرة في مهرجان كان السينمائي الدولي بتسعة أفلام قصيرة، وبدأت في إجراءات منح تراخيص لدور سينما لأول مرة منذ أكثر من ٣٥ سنة علي منعها.. المملكة تشهد تحديثاً في كافة المجالات، وتنفتح علي الشرق والغرب، بضوابط تحفظ الهوية الأصيلة للدولة السعودية.
*الزميل محمد صلاح*: مدير مكتب جريدة الحياة بالقاهرة.. توفي والده منذ شهر، وتوفيت والدته منذ يومين.. خالص العزاء وتقبلهما الله في الجنة.. والخلاصة: الأوفياء لا يحتملون الفراق.
*آخر كلام*: أصعب ما في الموت أنه لا يمكننا من الاطمئنان علي من نحب.