الأخبار
هشام مبارك
عين السمكة والحوت الأزرق !
احم احم !
لم يجرؤ رونالدو الملك المتوج علي عرش الساحرة المستديرة علي فعلها ولكن الونش فعلها، لم يفكر ميسي نجم نجوم العالم في مثل هذه الخطوة لكن الونش فكر ونفذ بشجاعة يحسد عليها، لم يسمع نجمنا العالمي محمد صلاح وهو يعيش في لندن ربما عن هذه الكلمة ولو سمع عنها فلن يعرف معناها لا لشيء إلا لأنه لا يعرف في الحياة سوي التمرين واللعب والفوز فهو من الملعب للبيت ومن البيت للملعب فلا أظنه يعرف معني كلمة باديكير ولا مانيكير ولا كوافير ولا حتي حلاق إذ يبدو من هيئة شعره المميزة أنه لا يحلق عند كوافير عكس العايق الرايق الونش سليل مراكز الشباب الذي أصبح زبوناً في مراكز التجميل.
الونش الذي أعنيه هو مدافع الزمالك محمود حمدي الونش الذي يعرف أكثر من كريستيانو رونالدو سانتوس أفيرو ويفهم أفضل من ليونيل أندريس ميسي ويدرك ما لا يدركه محمد صلاح حامد غالي طه فأي نجم من هؤلاء إذا تعرض لهزيمة في مباراة تراه يموت نفسه في التمرين حتي يعوض في المباراة التالية أما الونش فأدرك أن الاسترخاء في مركز للتجميل لإجراء عملية باديكير لأصابع رجله الرقيقة هو الحل المناسب بعد الهزيمة من الإسماعيلي حتي يستعد للهزيمة التالية من المقاصة. الونش الذي هاجمه الجمهور علي صوره المنشورة وهو في حالة استسلام لخبيرة الباديكير قال للجمهور: بلاش رغي كتير، صدقت يا ونش نحن جمهور غاوي رغي أما أنت فإن سألوك عن الباديكير الناس فقل إنها عملية جراحية لنزع عين سمكة في رجله وهي سبب تحول دفاع علي يديه إلي شوارع يصول ويجول فيها كل لاعبي مصر تقريبا.
نعم اكتشف الونش أخيراً أن في قدمه »واوا»‬ تحتاج إلي عملية باديكير لانتزاعها حتي يستعيد لياقته ويعيد البسمة لنا نحن جماهير الزمالك التي لم يراعها يوما الونش ولا زملاؤه فبدلاً من أن يعتذروا علي سقطاتهم المتتالية أرسلوا ونشهم إلي بيوتي سنتر لينام علي الشيزلونج ممدداً قدمه لخبيرة الباديكير لتزيل عين السمكة. الله يرحمك يا أمي كانت كلما طلعتلي عين سمكة تربطها بشعرة من ديل حصان حتي تقع وحدها. وكانت كلما سألتها عن مصدر تلك العين تقول بثقة إنها نتيجة لعين الحسود التي فلقت الحجر.
سلامتك من الواوا يا نجم وإخص عليها عين السمكة تلك التي أرقت راحتك وشغلتك عن الدفاع عن سمعة الزمالك الذي لا تستحقون ارتداء فانلته، لكن اسمع يا ونش انت وزملاءك أمامكم فرصة تاريخية للتكفير عن كل ما ارتكبتموه في حق النادي وفي حق كرة القدم، وليس مهماً حقنا نحن كجماهير فأنا وباسم خمسين مليون زملكاوي أؤكد لك أننا خلاص بطلنا كورة وكرهنا صنف اللعبة، لكن ليس من العدل أن نبطل نحن فرجة وتشجيع كرة قدم وتظلوا أنتم تلعبونها، لذا من الإنصاف أن تعلن أنت وكل الفريق الأساسي والاحتياطي اعتزال اللعبة نهائيا وانصحكم بممارسة لعبة أخري جديدة وجميلة لن تحرقوا فيها أعصاب جماهيركم وكلي ثقة أنكم ستحققون المركز الأول علي مستوي العالم ألا وهي لعبة الحوت الأزرق فهيا افعلوها يا أبطال وفرحوا جماهيركم المشتاقة فعلا للفرحة!.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف